عكس مباراة الدور الربع النهائي تماما والتي لعبت في الشلف وكأنها لا حدث بالنظر إلى الفارق في المستوى بين الفريقين، وإلا كيف نفسر لعب هذه المباراة أمام مدرجات شبه فارغة، صنعت قرعة الدور النصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية وما أفرزته الحدث في الشلف بعد أن أسفرت عن مواجهة نارية مرتقبة بين جمعية الشلف والوفاق السطايفي بملعب هذا الأخير، وهما الفريقان اللذان كانا على بعد أسبوعين من اللقاء والتباري في مواجهة البطولة بالشلف، ليسفر الحظ عن مواجهة مسبقة بين الفريقين لكن بملعب الثامن ماي بسطيف، لهذا أصبح الحديث في مختلف معاقل أنصار الجمعية من الآن عن هذا اللقاء، أين يريد كل فريق الفوز لبلوغ محطة النهائي والتتويج بالكأس. الأنصار بين متفائل ومتشائم وإذا كان التفاؤل هو السيد ليس عند غالبية اللاعبين فحسب بل حتى أعضاء الطاقم الفني ممن تحدثنا إليهم عقب عملية القرعة، فإن الأنصار منقسمون بخصوص هذه المباراة بين المتفائل إلى حد الحديث عن الكأس الثانية ومتشائم معتبرا أن الجمعية ليس لديها أي حظ في اجتياز عقبة الوفاق، ليتحدث المتفائلون عن العياء والتعب الذي سيعانيه رفقاء شاوشي بعد إجرائهم لمباراتي بلعباس والبليدة قبل المواجهة المرتقبة في الوقت الذي يكتفي فيه الشلفاوة بالتحضير الجدي فقط، أضف إلى ذلك العدد القياسي من الغيابات التي ستعرفها تشكيلة الوفاق في تلك المباراة، في حين يبقى الصنف الآخر مكتفيا بالحديث عن هشاشة الفريق عندما يلعب خارج الشلف ودليلهم في ذلك الهزيمة الأخيرة أمام بلوزداد والفوز الصعب على اتحاد تلمسان المنتمي لقسم الجهوي الأول. القرعة جاءت عكس ما تمناه مدوار ومدربه عكس ما كان يتمنى رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار والمدرب أحمد سليماني اللذان تمنيا أن تنصف القرعة فريقهم وهذا بالاستقبال في الشلف ومواجهة أي فريق كان، خاصة أن مستوى الأندية الأربعة متقارب ولا فرق بين الوفاق والشبيبة أو الجمعية وباتنة، لتوقع هذه القرعة فريق الجمعية في مواجهة واحد من أقوى الأندية في البطولة وفي ملعبه أي خارج الشلف. الضغط على الجمعية سيكون أكثر لأن الوفاق أمامه لقب البطولة وجاءت القرعة لتخدم الوفاق السطايفي أكثر بما أنه يسعى للبحث عن ازدواجية التتويج (البطولة والكأس) في نهاية الموسم، وليس مثلما تحدث الرئيس سرار على أمواج الإذاعة الوطنية قبل أيام أن فريقه لا يستحق البطولة ولن يكون له أي رد فعل في حال خسارة فريقه لكامل الرهانات مع نهاية هذا الموسم، ليكون هذا الكلام موجها للاستهلاك فقط وحماية فريقه من أي ضغط قد يفرضه الأنصار، خاصة أن الطريق أصبحت معبدة لهذا الفريق خصوصا في البطولة، ومن هذا المنطلق فإن رفقاء زاوي مطالبون بالحساب أكثر لهذا الموعد من الآن للإطاحة بالوفاق في ملعبه وأمام أنصاره لأن الكأس هي المنافسة الوحيدة المتبقية لذوي اللونين الأحمر والأبيض والخروج منها يعني خسارة كل شيء. طريقة لعب الجمعية لم تعد “سامطة” وسليماني يعتمد على الهجوم ومن منطلق الحجج التي كان السطايفية يطلقونها في كل مرة عقب تعثرهم داخل قواعدهم أمام إرادة الشلفاوة وادعائهم أن طريقة لعب الجمعية “سامطة” وهي تعتمد على التجمع القياسي للاعبين أمام المرمى، فإن السطايفية في حال تأهلهم “طبعا” إلى المربع الذهبي اليوم لن يواجهوا فريقا حل بسطيف من أجل تخفيف الأضرار أو العودة على الأقل بنتيجة التعادل، لأن الطريقة الهجومية التي أصبح يعتمد عليها المدرب سليماني بإشراك ثلاثة إلى أربعة مهاجمين دفعة واحدة حتى عندما يلعب خارج الشلف أكبر دليل على أن سليماني سيلعب بسطيف أو غيرها من أجل تسجيل الأهداف وليس الحفاظ على عذرية الشباك. إمكانية مواجهة بلعباس تبقى واردة ولن تكون مواجهة الجمعية للوفاق السطايفي برسم الدور النصف النهائيكأس الجمهورية أكيدة لأن الوفاق مقبل مساء اليوم على مواجهة الدور الربع النهائي وهي المواجهة التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات والوفاق يملك أفضلية اللعب داخل قواعده وأمام أنصاره فقط، لكن بالمقابل سيواجه اتحاد بلعباس في غياب لاعبيه الدوليين الخمسة إضافة إلى غياب الثلاثي المصاب رحو، بن شادي وقادري والثنائي المبعد من الفريق حيماني والشاب قاسم، وهو العامل الذي يسعى العباسيون للاستثمار فيه وإحداث المفاجأة والمرور إلى المربع الذهبي. كل الشلف تتمنى مواجهة اتحاد بلعباس ومن منطلق أن كرة القدم ليست علما دقيقا فإن الجميع في الشلف يتمنى حدوث المفاجأة في مباراة هذا المساء في سطيف وتأهل اتحاد بلعباس إلى الدور القادم لتواجهه الجمعية في بلعباس أفضل من مواجهة الوفاق في سطيف أين تكون حظوظ رفقاء مسعود في بلوغ المحطة النهائية أكثر مما هي عليه في حال مواجهة الوفاق. -------------------------------------------- الجمعية عادت إلى أجواء التدريبات مساء أمس عادت عناصر جمعية الشلف إلى أجواء التدريبات مساء أمس بعدما استفادت من راحة ليومين منحها المدرب سليماني للاعبيه حتى يتمكن الجميع من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، ويبقى المميز لحصة أمس أنها جرت في أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط، خاصة أن اللاعبين يعيشون أجواء فرحة تحقيقهم الفوز في آخر مباراة أمام اتحاد تلمسان والتأهل إلى الدور النصف النهائي من منافسة الكأس، هذا الانتصار أنسى الجميع التعثر الأخير المسجل أمام بلوزداد في البطولة. ڤاواوي، زاوي، بياڤا وزيان شريف يعودون أمام الوفاق حسب طبيب الفريق بسعدية سيكون الثلاثي زاوي، ڤاواوي وزيان شريف الغائب عن المواعيد السابقة بسبب الإصابة على موعد مع استئناف التدريبات هذا الأسبوع والاستعداد لمباراة الدور النصف النهائي التي سيلعبها الفريق الأسبوع المقبل، خاصة أن إصابة هذه العناصر ليست خطيرة ولا تدعو لأي قلق، إضافة إلى هذه العناصر سيكون الكامروني بياڤا بوول في الموعد بعد تعرضه لإصابة بليغة نوعا ما في المباراة الأخيرة على مستوى المرفق، والأكيد أن عودة هذه العناصر ستوفر الحلول أكثر للمدرب سليماني لاختيار التشكيلة التي ستدافع عن حظوظ الفريق في منافسة الكأس. عودة بوسعيد إلى المنافسة مرتقبة أمام الوفاق ودائما عن العناصر التي غابت عن الخرجات الأخيرة للفريق نجد الظهير الأيمن رفيق بوسعيد الذي لم يلعب كثيرا في الشهرين الأخيرين أصبح جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة ابتداء من مواجهة الثلاثاء المقبل، خاصة بعد التأكد من غياب الظهير الأيمن الآخر حسني العربي واحتمال تأخر جاهزية زيان شريف. بوسعيد يعوّل كثيرا على هذه المباراة من أجل التألق واستعادة مكانته مع التشكيلة الأساسية خاصة أن آخر مشاركة أساسية له مع الفريق كانت في مباراة بجاية التي لعب فيها 60 دقيقة وخرج متأثرا بالإصابة، كما أن الفترة التي غاب فيها بوسعيد عن اللعب أفادته كثيرا وسمحت له باستعادة كامل إمكاناته ولياقته البدنية. بوسعيد : “أعمل بجدية كبيرة حتى أشارك“ وفي هذا السياق صرح الظهير الأيمن رفيق بوسعيد قائلا : “في الواقع أحمد الله كثيرا لأني تمكنت من استعادة كامل إمكاناتي خاصة أن الإصابة التي تلقيتها في لقاء بجاية لم تكن بسيطة، لكن خضوعي للبرنامج الذي أعده طبيب الفريق جعلني أعود سريعا إلى أجواء المنافسة خاصة أنني عملت بجدية كبيرة خلال الأسبوع الأخير لأكون اليوم جاهزا بنسبة كبيرة لاستعادة مكانتي مع الفريق الأول في الخرجات المقبلة لأني أرغب فعلا في اللعب والعودة إلى أجواء المنافسة“. حسني يواصل الغياب وعودته تتأخر إضافة إلى الدولي محمد مسعود الذي سيغيب عن المباراة القادمة بسبب الإصابة وكذلك الحارس الثاني معمر قوادري المعاقب يتواصل غياب الظهير الأيمن حسني العربي عن الفريق في الخرجة القادمة وهذا بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة مولودية العلمة وهي الإصابة التي أبعدته عن الميادين لفترة طويلة. غياب حسني يجعل المدرب في مهمة البحث عن ظهير أيمن قادر على القيام بمهمة الدفاع أكثر هذه المرة، ونشير أن سليماني اعتمد على المهاجم ياسين بوخاري في هذا المنصب في المباراة الأخيرة وهو الاختيار الذي أثار حفيظة العديد من المتتبعين. --------------------------------------------------- غربي : “القرعة لم تنصفنا، لكننا لا نفكر سوى في بلوغ النهائي“ كيف هي معنوياتكم عقب الفوز على اتحاد تلمسان والتأهل إلى الدور النصف نهائي من منافسة كأس الجمهورية ؟ نحن سعداء جدا بعد تحقيقنا للفوز في مباراة الكأس أمام منافس مجهول رغم العدد الكبير من العناصر الأساسية التي غابت عن هذه المباراة الهامة بالنسبة لنا، واليوم أصبحت معنوياتنا في السحاب والجميع أصبح يفكر فقط في إنهاء الموسم بالتتويج بالكأس وهذا بمواصلة المسيرة بعزيمة كبيرة. المتتبع للقاءاتكم الأخيرة يقف على التحسن الكبير في طريقة اللعب وأدائكم الجيد، أليس كذلك ؟ صحيح لقد عدنا بقوة في الفترة الأخيرة مباشرة بعد الهزيمة الكبيرة التي منينا بها أمام جمعية الخروب، حيث سجلنا بعدها نتائج مهمة جدا وبأداء راق، وهو ما يعني أن المدرب سليماني تمكن من إيجاد الحلول واستطاع إعادة الأمور إلى نصابها. عودتكم القوية في الفترة الأخيرة، أكيد أنها سترفع من معنوياتكم وتجعلكم تنهون الموسم بكل قوة، أليس كذلك ؟ أكيد فبعد البداية الصعبة التي سجلناها هذا الموسم تمكنا من التدارك وضمنا البقاء بنسبة كبيرة وأمامنا فرصة التقدم أكثر في جدول الترتيب، هذا في البطولة أما الكأس فإننا اليوم في المربع الذهبي ونحن على بعد خطوة واحدة فقط لبلوغ المحطة النهائية. منذ انطلاق مرحلة العودة أصبحت ركيزة أساسية في دفاع الفريق وأكثر من هذا سجلت مؤخرا ثلاثة أهداف كلها حاسمة، ما تعليقك ؟ صحيح بعد البداية الصعبة عند انطلاق الموسم حيث كنت تقريبا مهمشا بسبب خيارات المدرب صايب، أصبحت اليوم أحظى بثقة كبيرة من قبل المدرب سليماني الذي فضل الاعتماد علي في منصب لم أتعوّد اللعب فيه من قبل كثيرا، وهذا بفضل العمل الذي أصبحت أقوم به في التدريبات وإدراك المدرب نيتي الصادقة لأكون أساسيا مع الفريق الأول، أما عن الأهداف فأقول أنني محظوظ في الفترة الأخيرة بما أن أهدافي الثلاثة كلها جاءت عن طريق كرات ثابتة وبفضل طول قامتي وارتقائي الجيد، والأكيد أنني لن ادّخر جهدا في الدفاع عن مكانتي في التشكيلة الأساسية. تواجهك منافسة شديدة مع زملائك المدافعين زيان شريف، سليمي وحتى معمر يوسف، ما قولك ؟ قبل كل شيء الأسماء التي ذكرتها هي لزملائي وأصدقائي، وقد كلمنا المدرب كثيرا في هذه النقطة وأكد لنا أن الأفضل جاهزية هو الأحق باللعب مع التشكيلة الأساسية وهكذا تسير الأمور، وتواجدي المنتظم مع الفريق الأول دليل على تحسن مستواي في الفترة الأخيرة. أوقعتكم قرعة كأس الجمهورية مع الفائز من لقاء وفاق سطيف واتحاد بلعباس، ما قولك ؟ أولا علي أن أتكلم عن نقطة مهمة وهي استغرابي من حديث الجميع عن مواجهتنا للوفاق وكأن الوفاق متأهل إلى المربع الأخير أو أنه حسم لقاء الربع النهائي مسبقا، المهم حتى وإن تأهل الوفاق أو اتحاد بلعباس فمباراة الدور النصف النهائي لن تكون سهلة لأي فريق ومن المنتظر أن تعرف تنافسا كبيرا لأن الفائز سيطرق أبواب النهائي، ليبقى المهم أننا سنعمل المستحيل للفوز بهذه المباراة والتأهل إلى الدور النهائي، خاصة أنه أمامنا متسع من الوقت للتحضير الجيد لهذا الموعد. صراحة ألا ترى أن القرعة لم تنصفكم هذه المرة ؟ يمكن القول أن القرعة لم تنصفنا بالنظر إلى مواجهتنا لفريق قوي بعيدا عن قواعدنا، لكن رغم هذا علينا أن نفكر أن لقاءات الكأس لا تتشابه مع لقاءات البطولة وهي تلعب على جزئيات بسيطة والفريق الأكثر تركيزا وتحضيرا نفسيا هو المرشح لاختطاف تأشيرة التأهل، لهذا يبقى تفكيرنا مركزا على بلوغ المحطة النهائية فقط. مذا تتمنى قبل مواجهة الوفاق. قبل مباراة النصف النهائي اعتقد أنه أمامنا الوقت الكافي للتحضير الجيد، وهو الوقت الذي أتمنى أن نستعيد فيه العناصر التي غابت عن المواعيد الأخيرة بسبب الإصابة، لأن تواجد زاوي، ڤاواوي، زاوش، سوداني بياڤا وحتى حمادو وبوسعيد أو حسني الذين لم يلعبوا كثيرا، أمر من شأنه أن يوفر الحلول أكثر للطاقم الفني ويجعلنا نواجه خصمنا بأكثر راحة. ---------------------------------------- سوداني: “أعرف أنني ضمن قائمة الثلاثين وإذا احتاج إليّ بن شيخة فأنا جاهز“ سمعنا أن اسمك مدرج ضمن القائمة الاحتياطية لمنتخب المحليين، هل هذا صحيح ؟ صحيح أن اسمي متواجد ضمن قائمة الثلاثين للمنتخب المحلي منذ مدة عندما قدّمت وثائقي للاتحادية وأنا اليوم انتظر فقط دعوة المدرب الوطني لأكون ضمن التعداد المعني سواء بالخرجة المقبلة أمام المنتخب الليبي أو الخرجات المقبلة. البعض لا يعرف أن سوداني لعب من قبل مع هذا المنتخب. الحقيقة أنني كنت ضمن التشكيلة الوطنية للمحليين من قبل وكانت لي فرصة المشاركة أمام المنتخب المغربي ذهابا وإيابا، لكن تعرضي لإصابة بليغة الموسم الماضي جعل اسمي يسقط من القائمة. أكيد أنك على اطلاع بمستجدات المنتخب ولعنة الإصابات التي أصبحت تطارد لاعبيه، في نظرك إلى ما يعود السبب ؟ بما أننا نتواجد على مقربة من نهاية الموسم وهناك برنامج مكثّف للعديد من الأندية، وإقبال الفرق على لعب لقاءات مصيرية يجعل أي لاعب عرضة للاندفاع البدني أو حتى التدخلات الخشنة التي تعرّض اللاعب للإصابة، وهو ما حدث مثلا لزميلنا مسعود، وحتى ثنائي المولودية دراڤ وبوڤش، ما أتمناه فقط هو أن يجد المدرب العناصر البديلة القادرة على خلافة هؤلاء المصابين. تتحدث عن العناصر البديلة، هل أنت جاهز أو على أهبة لخلافة إحدى هذه الركائز وتشريف الألوان الوطنية خاصة أن المنتخب مقبل على مباراة صعبة أمام المنتخب الليبي ؟ كما قلت لك من قبل عندما تعرضت منتصف الموسم الماضي لإصابة بليغة لم أكن أتصور يومها أنني سأعود لمداعبة الكرة، لكن الحمد لله بفضل سهر إدارة الجمعية على صحة لاعبيها وعنايتها الخاصة بي في تلك الفترة تمكنت من الشفاء والعودة تدريجيا إلى سابق عهدي، واليوم اعتقد أن القيمة التي أصبحت أمثلها في التشكيلة الأساسية لفريقي جعلت المدرب الوطني يتابع أخباري عن قرب ويضعني ضمن أولوياته، أين أصبحت اليوم اشعر أنني في أوج عطائي وجاهز لحجز مكانة ضمن صفوف المنتخب الوطني وإعطاء الإضافة للهجوم. ماذا يمثل بالنسبة إليك التواجد ضمن قائمة المنتخب الوطني ؟ هو في الواقع تكليف وليس تشريف بما أن المنتخب أضحى بحاجة إلى من يقدم الإضافة وليس من يرتدي القميص فقط. صراحة كم أكون سعيدا عندما أتلقى دعوة المدرب بن شيخة سواء اليوم للمشاركة في خرجة ليبيا أو بعدها، كما أن تواجد لاعب أو لاعبين من جمعية الشلف ضمن صفوف المنتخب شرف كبير للجمعية ولكامل سكان الشلف. كيف ترى حظوظ المنتخب في لقاء العودة أمام ليبيا ؟ المهمة صعبة وصعبة جدا، لكنها بالمقابل ليست مستحيلة، اعرف جيدا أن المنتخب الليبي سيلعب كامل أوراقه الهجومية وهو ما يفتح المجال واسعا أمام لاعبينا للاعتماد على الهجمات العكسية التي من شأنها أن تخلط أوراق المنتخب الليبي.