ثمن رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني اليوم الجمعة ببومرداس ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية الأخير حيث شعرنا بأن هناك جدية و التزام سياسي و أخلاقي لإحالة المسألة الانتخابية بسلاسة للقضاء، و شدد زعيم حركة حمس في كلمته الختامية للتجمع الجهوي للهيئة الانتخابية لحزبه بأن حركته مع التدرج و إعطاء الوقت الكاف حتي تكون الإصلاحات المطروحة على الشعب عميقة و متجذرة و تأتي بالثمار الجيدة المتوخاة منه. و تحتاج هذه الإصلاحات حاليا حسب السيد سلطاني إلى عينات تطمئن الشعب و إلى تناغم (الإصلاحات) مع كل مؤسسات الدولة المعنية حتى تكون ذات مصداقية وفعالية، و لن يتأتى ذلك يضيف المتحدث إلا ب"التوافق و نقاش و حوار واسع يعيدا عن الذاتية. و ينبغي التأكيد عند الحديث عن الإشراف القضائي للانتخابات يضيف السيد سلطاني على ضرورة أن لا يقتصر على التواجد القانوني في التشريع و إنما الأهم من كل ذلك حسبه هو "مكتب التصويت الذي يجب أن يكون تحت إشراف قضائي. و كان من المفترض يضيف رئيس حركة مجتمع السلم أن يتم التأكيد في قانون الانتخابات المذكور على معاني الديمقراطية و الشفافية و تداول السلطة أكثر، من جهة أخرى ثمن رئيس الحركة عملية تقديم رئيس الجمهورية من خلال ذلك الخطاب المذكور نفسه على أنه رئيس لكل الجزائريين و ليس لفئة حزبية معينة.