شرعت مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر، في عملية الفتح التدريجي للمكتبات وقاعات المطالعة، مباشرة بعد قرار الوالي بإعادة استئناف نشاطها. وحسب بيان للولاية، نشرته على صفحتها بفايسبوك، سخرت المؤسسّة كل الإمكانيات البشرية والمادية من أجل تكييف هذه المساحات وفق الشروط والتدابير الصحية والوقائية. وفي أول خطوة تم نزع كل الكتب من رفوف المكتبات وقاعات المطالعة، وتعليق عملية استعارة الكتب لتفادي إنتقال العدوة. كما تم تخصيص فرق خاصة لتعقيم القاعات، قبل وبعد دخول الطلبة والقراء. وستكتفي المؤسسة بالعمل وفق طاقة استيعابية لا تزيد عن 50 بالمائة، وهذا لتفادي التقارب الجسمي. أما بخصوص الإجراءات الأخرى فقد تم توفير الأقنعة الواقية مع إجبارية ارتداءها لجميع المستخدمين. ووضع ملصقات على الطاولات، وفي مداخل ومخارج القاعات، تتضمن التذكير بتدابير الوقاية. والمداومة على عملية تعقيم وتطهير الأماكن، والطاولات والكراسي، ووضع ممسحات لتطهير الأحذية عند المداخل، ووضع المحلول المُطهر تحت التصرف. وكذا الاستغناء عن استعمال أجهزة تكييف الهواء والمراوح والاكتفاء بالتهوية الطبيعية للأماكن. كما تسير مؤسسة فنون وثقافة 14 مكتبة موزعة عبر إقليم ولاية الجزائر وهي: المركز الثقافي مصطفى كاتب، والمكتبة المركزية ،و مكتبة بشير منتوري ، ومكتبة اغا، ومكتبة عبان رمضان، وكيتاني ورشيد كواش. وكذا مكتبة الدويرة، والدرارية ، ومكتبة الكاليتوس، ومكتبة بن طلحة، ومكتبة بن عكنون ، ومكتبة واد قريش، ومكتبة هارون الرشيد.