احتج أمس اليأس مرابط الأمين العام لنقابة ممارسي الصحة العمومية على الزيادات في الاجور التي صرفت مطلع الشهر الجاري حيت اعتبرها اهانة للاطارات الجزائرية مؤكدا ان هذ الزيادات لم توازن بين الاقتطاعات الضريبية والحماية الاجتماعية وسيعرض القانون الاساسي للممارسي الصحة العمومية على مجلس الوزراء قريبا. واكد المتحدث ان الزيادات في الاجور لا تعكس المطالب التي رفعها ممتلوا نقابة ممارسي الصحة العمومية حيت سجل ارتفاع في نسبة اقتطاع لضربي مؤكدا ان الزيادة في أجور الأطباء العامون الجدد وصلت الى 4000دينار بنسبة اقتطاع وصلت إلى 35 بالمائة فيما بلغت الزيادات 13.05 بالمائة.في حين قدرت الزيادة للأطباء ذوي ة 20سنة خبرة ب6000 دينار بزيادة 19.50 بالمائة وبنسبة اقتطاع ضريبي قدرت ب40 بالمائة أما الأطباء الذين لهم 30 سنة خدمة وصلت الزيادة في أجورهم إلى 9000 دينار بنسبة 47 بالمائة اقتطاع ضريبي و وصلت الزيادات إلى 25 بالمائة . وفي سياق متواصل أوضح المتحدث أن الزيادة في أجور جراحي الأسنان والصيادلة قدرت ب 1700 دينار بنسبة 6.5 بالمائة للجدد وفيما قدرت الزيادة 3500 دينارا بنسبة 10 بالمائة لذوي الخبرة التي تجاوزت 20 سنة أما المتقاعدين فسجلوا زيادة في الأجر قدرة ب5500 دينار بنسبة 15 بالمائة وهي لاترقى إلى المستوى المطلوب ولا تحمي القدرة الشرائية للمواطن منددا باقتطاع الدولة لمنحتين أساسيتين تتمثل في المنحة الإجمالية على الدخل المقدرة ب7500دينار والمنحة التعويضية على الدخل ب6000 دينار والتي تم إدراجها في الأجر القاعدي مؤكدا أن الشبكة الجديدة للأجور قدرت الزيادة فيها للقطاع الصحي ب200 دينار.وابرز رئيس نقابة ممارسي الصحة أن النقابة انتهت االاربعاء الفارط من دراسة القانون الأساسي للممارسين الصحة الذي سيعرض اليوم على مجلس الوزراء للمصادقة عليه مشيرا أن الوزارة الوصية رفضت إشراك النقابة في للجنة المشتركة وكدا التكفل الفعلي بمشاكل و انشغالات القطاع الصحي . وهدد المتحدث في حالة رفض الحكومة الاستجابة لمطالب القطاع الصحي فان النقابة ستواصل سلسلة الاحتجاجات والإضراب في إطار التنسيقية .
