فتحت محكمة سيدي امحمد، اليوم الأربعاء، ملف قضية السيناتور السابق جمال ولد عباس بعد ان وجهت له تهم فساد. وفي هذا الخصوص، مثل اليوم الأربعاء، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد، مسؤول سابق بوزارة التضامن، حمزة شريف. القاضي: انت متابع بجنح التبديد وإبرام صفقات مخالفة للتشريع؟ حمزة شريف: انكر التهم الموجهة إلي، أنا لم أبدد المال العام ولم أبرم صفقة مخالفة للتشريع. ترأست جمعية طلابية ذات طابع اجتماعي تتماشى مع قانون الجمعيات وتحترم القوانين، تعقد الاجتماعات بصفة دورية نحن كجمعية لدينا طابع اجتماعي ونحن مناضلون وأنا الذي عرضت فكرة اقتناء الحافلات لنقل الطلبة. القاضي : من أين لك بالإعانات؟ حمزة شريف: من وزارة التعليم العالي ووزارة الرياضة القاضي: هل لديكم عدة حسابات مالية؟ حمزة شريف: لدينا حساب مالي واحد والحسابات الاخرى لم اكن اعلم بها، انطلقنا باتفاقية واحدة ونجحت العملية. الاتفاقية كانت بخصوص اقتناء حافلات النقل الجامعية لنقل الطلبة في المناطق النائية، والحافلات سلمت الى مديرية النشاط الاجتماعي بالولايات. كما أن الوزارة كانت تراسل مدراءها بخصوص عدد الحافلات. الحافلات سلمت إلى مديريات النشاط الاجتماعي بالولايات، ونحن راسلنا الوكيل لإبلاغه بعدد الحافلات المخصصة، وكذلك تحضير جلسات مع رؤساء البلديات لمعرفة كيفية توزيعها. القاضي: هل انت طبيب جراح؟ حمزة شريف: انا طبيب جراحة اسنان وتعينت في وزارة الصحة من قبل، مكلف بالدراسات والتلخيص بوزارة التضامن الوطني والاسرة سابقا. مكلف بالدراسات والتلخيص للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات سابقا، وشغلت ايضا منصب مدير دراسات بقسم التعاون ومنصب رئيس الديوان بوزارة العلاقة مع البرلمان. القاضي: بخصوص الحافلات ماذا تقول؟ حمزة شريف: الحافلات سلمت إلى مديريات النشاط الاجتماعي بالولايات، ونحن راسلنا الوكيل لإبلاغه بعدد الحافلات المخصصة وكذلك تحضير جلسات مع رؤساء البلديات لمعرفة كيف يتم توزيعها. الوزارة كانت مستعجلة لاستلام هذه الحافلات وكانت تحرص حرصا دقيقا على العملية لأنها كانت عشية الدخول الاجتماعي القاضي: هل كنتم تتقاضون اجرا عن تلك العملية وكم تقاضيتم؟ حمزة شريف: قمنا بالعملية حبا في الوطن ولم نتقاضى أي أجر عنها، كان نشاطنا اجتماعيا محضا. كنت اعمل بالجمعية بعطلة نهاية الأسبوع، عرض علي ان اقوم بخدمة في إطار العمل الجمعوي ولم نأخد أي سنتيم والمبالغ المالية المتبقية ارجعت للوزارة. القاضي: ماذا بخصوص زوجة السفير العراقي؟ حمزة شريف: بخصوص زوجة السفير العراقي، راسلتنا الوزارة للتكفل بها وقمنا بذلك حسب ما نصت عليه المراسلة. كل الوثائق التي تتعلق بالعمليات التي قمنا بها موجودة وسلمناها للضبطية. القاضي: ماذا بخصوص الاعانات لمن كانت موجهة؟ حمزة شريف: الاعانات الممنوحة كانت موجهة لوزارة التضامن وليس للجمعية، لم تكن علينا اي شكوى. حافلاتنا وجهت للبلديات وللمدارس وليس لدينا أية حافلة وجهة لغير ذلك، والمستفيدون من الاعانات هم الفئات الهشة، نحن كجمعيات التزمنا بقوانين الدولة. القاضي: في وقت التسعينات الارهاب، هل كانت موجودة هذه الطريقة التي تتعاملو بها مع الجمعيات؟ حمزة شريف: عندما عرضت الفكرة علي من وزارة التضامن كانت موجودة من قبل. القاضي: هل تخضع لتعليمات الامين العام بالوزارة؟ حمزة شريف: انا اخضع للديوان. سؤال المحامي للمتهم حمزة: ماهي علاقتك القانونية بالامين العام؟ حمزة شريف : من يؤكد استلام الحافلات واستلام المبالغ الامين العام. الأمين العام كان على دراية وكان هو يقر بهذه العمليات كما انه كرمني على نجاح هذه العمليات التضامنية القاضي: ماذا بخصوص الاتفاقيات؟ حمزة شريف: هناك نوعين من الاتفاقيات منها المحددة ومنها ذات الطابع العام. الان القاضي يطلب منه الجلوس و ينادي على الامين العام بوزارة التضامن الوطني و الصحة سابقا بوشناق عبد الله خلادي. القاضي: انت متهم بتبديد اموال عمومية؟ خلادي بوشناق: انفي التهم الموجهة الي، عملت في عدة مناصب وتنقلت ايضا الى وزارة الصحة كأمين عام وكذلك الامين العام لوزارة التضامن سابقا. القاضي: ماذا بخصوص الاتفاقيات التي ابرمتها عندها طابع اجتماعي او انساني؟ بوشناق: منذ 2006 إلى 2010 وأنا امين عام بالوزارة، الاتفاقيات التي ابرمتها مع الجمعيات امضيتها كمدير عام للنشاط الاجتماعي وليس كأمين عام، الاتفاقيات قبل ابرامها اطلعت بدقة على مضمونها. القاضي: ماذا بخصوص اجهزة الاعلام الالي؟ بوشناق: هناك جمعيات ليس لديهم مشروع كنا ندخل في صراعات مع الجمعيات هناك منها من لم تكن تقدم التقارير. احيانا نتلقى اتصالات من الرئاسة من أجل عمليات تضامنية في حدود الساعة السادسة مساءا تأمرنا بأخذ مساعدات مالية لمنطقة ما. القاضي: ماذا قلت عند قاضي التحقيق بخصوص اجهزة الاعلام الالي؟ بوشناق: لم اتكفل انا بالمهمة كان التكفل بها من قبل النائب العام للوزارة. القاضي: زازي بن عودة سلم مبلغ 2 ملايير سنتيم للوزير ماذا تقول؟ بوشناق خلادي : لم اكن هناك كنت في مهمة وكيل الجمهورية : بالنسبة لأجهزة الاعلام الالي، هل كنت تعلم أن الصناديق كانت فارغة؟ بوشناق: لم أكن مسؤولا آنذاك، قبل أن يأتي بركات نقلوا تلك الأجهزة الى مكان اخر وهو طلب منهم ارجاعها و انا لم اتكفل بهذه العملية. القاضية: ماذا بخصوص تمويل الحملة الانتخابية؟ نوا طارق يرد : سلمت المبلغ لمرشح حر ولم امول الحملة الانتخابية. القاضي: ماذا بخصوص السيارة من نوع c3؟ بوشناق: كانت في اطار لاعانة لمديرية النشاط الاجتماعي ووالي بومرداس هو الذي يتصرف فيها. وكيل الجمهورية : مبلغ 2 مليار سنتيم احد المتهمين يقول انه تم صرفه من أجل سيارة اسعاف بوشناق: بالنسبة لزازي بن عودة، قدم له ولد عباس شيك من الجمعية، بعدها هو من قام بإخراج الاموال، وأخذخم لمكتب بركات وضغهم في مكتبه للتصرف فيهم.