شهد ختام ورشة العمل التي احتضنتها دبي التقاء النجم المنتخب الوطني وصاحب الكعب الذهبي رابح ماجر مع زميله السابق الإسباني كيكي فلوريس مدرب النادي الأهلي، واستعادا الذكريات الجميلة سويا عندما كانا زميلين في نادي فالنسيا الإسباني خلال مسيرتهما الإحترافية، حيث لعب ماجر في النادي لفترة قصيرة عام 1987 فيما تواجد فلوريس مع فالنسيا في الفترة بين 1984 و1994، كما كانت الفرصة لماجر لزيارة أكاديمية كرة القدم بالنادي الأهلي ولقاء اللاعبين الناشئين، وكان النادي الأهلي الإثنين الفارط شهد ورشة العمل الختامية بمشاركة واسعة للاعبي الفريق الأول، وركز رابح ماجر على الجانب المهني للاعب المحترف خلال مسيرته والذي يؤثر بشكل مباشر على مسيرته المهنية بعد الإعتزال، حيث أكد على أهمية التزام اللاعبين بالسلوكيات الإيجابية، ومنها: الإلتزام، الاحترام، التضحية إلى جانب العمل على تطوير القدرات الفنية والبدنية دون إغفال تطوير المهارات الفكرية والعلمية، ويأتي لقاء ماجر مع فلوريس أياما فقط من التقائه بالأسطورة الأرجنتينية ومدرب الوصل مارادونا، أين كان لهما حديث مطول تطرقا من خلاله إلى عدة قضايا تتعلق بالدرجة الأولى بلعبة كرة القدم. على صعيد آخر، أشاد أمين عام مجلس دبي الرياضي أحمد الشريف، بالأسطورة الجزائري رابح ماجر ووصفه باللاعب المحترف والقدوة والمثال الذي يحتذى به، وقال على هامش إسدال الستار على فعاليات برنامج "التعلم وتبادل المعلومات للاعبين المحترفين في دبي": "يحرص المجلس سنويا في هذا البرنامج على استقطاب أفضل اللاعبين العرب المحترفين الذين تألقوا داخل الملاعب وخارجها، وماجر يعد قدوة ومثالا يحتذى به، كلاعب محترف وشخصية اجتماعية ذات أخلاق وسمعة طيبة، فإنجازاته الرياضية تشهد له مع منتخب بلاده الذي حقق معه إنجازات تاريخية متعددة في مقدمتها الفوز على منتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم عام 1982 في إسبانيا، كما أنه اللاعب العربي الوحيد الذي توج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1987 مع نادي بورتو البرتغالي". من جهته، أبدى ماجر إعجابه بفعاليات البرنامج، وقال: "حرصت على المشاركة في البرنامج بسبب أهدافه وغاياته الرائدة والساعية لترسيخ مفهوم الإحتراف بالشكل الصحيح لدى اللاعبين، وامتازت ورش العمل بالأجواء الأخوية والتفاعل الكبير من قبل لاعبي الأندية وهو مؤشر إيجابي إلى حرصهم للاستفادة من هذا البرنامج ورغبتهم الكبيرة في التطور المستمر".