تم أمس الثلاثاء، إمضاء اتفاقيتين ما بين قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأبرم وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد ووزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان، بمستغانم، اتفاقيتي تعاون في مجالي التكوين الطبي التطبيقي والبحث العلمي والتكنولوجي حول كوفيد-19. وجاء هذا، خلال قيام وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان، رفقة الأستاذ عبد الرحمان بن بوزيد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بزيارة عمل لولاية مستغانم. وتخص الإتفاقية الأولى تأهيل الهياكل العمومية للصحة كميادين للتربصات بالنسبة لطلبة التدرج وما بعد التدرج في العلوم الطبية بفروعها الثلاث، وكذا في هياكل استشفائية أخرى بالولاية. والإتفاقية الثانية، حول إرساء تعاون وثيق في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي. وحسب ما نشره وزير التعليم العالي، على صفحته بفايسبوك، تفقد الوفد الوزاري خلال هذه الزيارة، عددا من المنشآت في طور الإنجاز، منها مشروع إنجاز مستشفى جامعي بسعة 240 سريرا. وقد أعلن الوزير بهذه المناسبة، أنه سيتم فتح التخصصات فيه تدريجيا. وبعدها زار الوفد كلية الطب ومركز المحاكاة الطبية، وبعض المؤسسات الناشئة. كما ألقى وزير التعليم العالي كلمة توجيهية بهذه المناسبة، بكلية الطب، وهذا بحضور الهيئات الإدارية والبيداغوجية والعلمية لجامعة عبد الحميد بن باديس. وكذا بحضور الأسرة الجامعية ممثلة في المجلس العلمي الموسع للجامعة والطلبة والعمال والشركاء الاجتماعيين. وتمحورت مداخلة الوزير حول تحديات المرحلة الراهنة بسبب الوضعية الصحية التي تعرفها البلاد. وكذا الجهود المبذزة من أجل إنهاء السنة الجامعية 2019 /2020 في ظروف مقبولة، واستقبال حملة البكالوريا الجدد 2020، والتحضير للدخول الجامعي للموسم 2020/2021. وحول مخطط العمل الإستراتيجي للقطاع، من تحسين لجودة التعليم والتكوين والبحث والحوكمة الجامعية، وتشغيلية خريجي الجامعات وإدماجهم في عالم الشغل والمحيط الاقتصادي والاجتماعي. وكذا علاقة الجامعة بالمؤسسة، وانفتاح الجامعة على محيطها المحلي والوطني والدولي، ورقمنة القطاع وعصرنته.