تم التوقيع أمس على اتفاقية تعاون بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة تهدف لانشاء أقطاب تكنولوجية في عدة فروع وتخصصات جامعية الاتفاقية التي وقع عليها الوزيرين عبد الباقي بن زيان و فرحات آيت علي براهم.تخص كلا من تخصصات الميكانيك المتقدمة والهندسة الصيدلانية وفرع الميكاتونيك وفرع المطاحن وكذا فرع صناعة الخزف.وعلى هامش الاتفاقية أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد على دقة البروتوكول الصحي المقترح لتسيير نهاية السنة الجامعية و الدخول المقبل 2020-2021وهذا بمرافقة وموافقة وزارة الصحة على هذا البروتوكول حفاظا على سلامة الأسرة الجامعية وبتاشيرة منها على ذلك البروتوكول، حيث أنه يرتبط بعدة إجراءات صحية مستنبطة من البروتوكول الصحي الموجود لدى وزارة الصحة -على حد تعبيره. كما أن البروتوكول المذكور يتألقم مع كل المؤسسات الجامعية حسب الظروف الجوية ودرجات الحرارة وكذا توزيع الإصابات على مختلف الولاياتكما شدد الوزير على ضرورة استحداث أقطاب تكنولوجية والذي بات أمرا ضروريا كونها ترتكز على الابتكار وخلق تكنولوجيات جديدة والتحكم فيها.قتلك الأقطاب ستشكل فضاءات ملائمة للباحثين وطلبة دكتوراه لإجراء التربصات الميدانية زيادة على وضع رؤية هادفة وللانتقال إلى طور عملي جديد غايته عقد شركات مفيدة بين القطاع والمؤسسات ذات الصلة مع تفعيل التعامل مع مختلف القطاعات.ملحا على أهمية إبرام اتفاقية بينية مع القطاعات والمؤسسات ذات صلة حتى تسمح بالحصول على عدة علمية ملموسة و باعتماد الإمكانيات لضمان الديمومة مشددا على اثنين سياسة البحث العلمي حفاظا على مناصب الشغل الحالية وتوفير مناصب شغل جديدة.من جهته وزير الصناعة فرحات ايت علي أوضح أن الجامعة لايمكنها أن تبقى في معزل عن العجلة الاقتصادية، ميرزا أهمية الاتفاقية بين القطاعين التي تصب في إطار تلاحم تطبيقي حقيقي بين الجامعة والقطاع الصناعي.