وسيجري التركيز أثناء عملية إعادة تنظيم وفقا للمعايير الدولية على تثمين الحقبة التاريخية الخاصة بالمملكة الموريتانية و التعريف بالعائلة الملكية ليوبا. و ستسمح إعادة تهيئة المتحف الذي يحتوي على أجمل مجموعة من التماثيل بإفريقيا الشمالية بالاستغلال العقلاني للفضاءات التابعة للمتحف و تثمين الحضارة اليونانية الرومانية التي لا يزال الجمهور العريض يجهل عنها الكثير بالإضافة إلى تهيئته ليتحول إلى متحف وطني كما اقترحت وزيرة الثقافة خلال زيارتها الأخيرة لولاية تيبازة وكانت المختصة في علم الآثار كريستا لاندوار قد قامت في نهاية الأسبوع بزيارة لمتحف شرشال رفقة كل من المكلف بالشؤون الثقافية بسفارة ألمانيا بالجزائر و مدير ديوان تسيير و استغلال الأملاك الثقافية .بالوزارة، و تعتزم العودة في جويلية و أوت القادمين لمواصلة الأشغال التي شرع فيها الفريق سنتي 1991 و 1992 و التي أصدرت في أعقابها كتابا في جزئين تحدثت فيه عن التماثيل الموجودة بمتحف شرشال و التي يرجع تاريخها إلى عهد يوبا.