صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض تعهده بتصعيد الضغط على السلطات السورية لإجبار الحكومة على التنحي جراء ما وصفه ب"المستويات غير المقبولة للعنف" . حيث بحث الرئيس الأمريكي مع العاهل الأردني في العديد من القضايا التي تشمل الوضع في سوريا ومحادثات السلام في الشرق الأوسط، وقال أوباما للصحفيين "لسوء الحظ ما زلنا نرى مستويات غير مقبولة من العنف داخل ذلك البلد" وأضاف أن الولاياتالمتحدة تنوي "مواصلة التشاور الوثيق للغاية مع الأردن لخلق نوع من الضغط الدولي وبيئة تدفع النظام السوري الحالي إلى التنحي لكي تتم عملية أكثر ديمقراطية داخل سوريا". وكانت وزارة الخارجية السورية قد رفضت يوم أمس، الاقتراح الذي طرحه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والخاص بإرسال قوات عربية للمساعدة في إنهاء العنف المستمر في سوريا منذ 10 أشهر. وفي الوقت نفسه تواجه بعثة المراقبة التابعة لجامعة الدول العربية والتي تعمل في سوريا منذ 26 ديسمبر المنصرم "انتقادات" من داخل وخارج البلاد تتهمها بكونها "غير مجدية.