اجتمع ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض في ظروف أقل ما يقال إنها دقيقة. الرئيس الأمريكي قال في تصريحه بعد اللقاء إن “آخر مرّة اجتمعنا كان وجه المنطقة مختلفاً، ومنذ ذلك الحين شاهدنا حكومات جديدة في مصر وليبيا وتغييراً يحدث وحكومة في تونس”. ربما يكون هذا مصدر أرق أيضاً، خصوصاً في سوريا حيث قال الرئيس الأمريكي “إن قضية سوريا هي الهمّ الرئيسي” وأضاف أن الملك عبدالله “كان الزعيم العربي الأول الذي يدعو علانية الرئيس الأسد للتنحي بعدما شاهدنا العنف البغيض في داخل سوريا”.