قام سفير فرنسابالجزائر" كزافيي دريانكور"اليوم ، بمناسبة حلول الذكرى 52 لرحيل الكاتب المسرحي والروائي الفرنسي الشهير الفيلسوف "ألبير كامو" بزيارة البيت الذي ولد وترعرع فيه و الواقع ببلدية الدرعان بولاية الطارف.وعبر الدبلوماسي الفرنسي الذي تنقل إلى عين المكان برفقة السلطات المحلية والقنصل العام لفرنسا بعنابة عن تأثره البالغ لتواجده بهذا المنزل المتواضع الذي شهد ولادة الكاتب اللامع ألبير كامو. كما ولاحظ اللوح التذكاري المعلق بمدخل هذا البيت الواقع بقلب الدرعان وتحديدا بشارع مسعود فضاوي لينتقل بعدها إلى مدرسة البشير الإبراهيمي حيث كان يدرس في مرحلة طفولته. وتقع هذه المدرسة المشيدة العام 1887 والتي كان يطلق عليها "مدرسة الذكور" إبان الفترة الاستعمارية بواجهة البيت الذي شهد مسقط رأس ألبير كامو. وتوجه سفير فرنسابالجزائر إلى مستثمرة فلاحية خاصة ببلدية البسباس ثم إلى منطقة سيدي قاسي ببلدية بن مهيدي ليتوقف بمؤسسة خاصة لصناعة المواد الصيدلانية.كما قام السيد كزافيي دريانكور الذي سينشط بعد ظهر اليوم ندوة صحفية بمقر ولاية الطارف بزيارة المنطقة الرطبة لبحيرة الملاح التابعة للحظيرة الوطنية للقالة حيث عبر عن إعجابه الكبير "بجمال وبهاء المناظر الخلابة التي يزخر بها هذا الموقع وكذا تنوع وكثرة ثروته النباتية والحيوانية." الجزائر- أون لاين