صرح المدير العام للبحث العلمي والتطور التكنولوجي لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم بولاية تيبازة لدى افتتاح الجلسات الوطنية حول الطاقة والموارد المائية أن التكوين في الدكتوراه سيساهم في تأمين البحث العلمي, وذكر السيد حفيظ أوراق في هذا السياق أن هذه الجلسات التي تدوم يومين وتندرج في إطار تحضير القانون الثالث حول البحث العلمي (2013/2017) من شأنها أن تساعدنا على تصحيح الوضع من خلال اقتراح إستراتيجية جديدة للبحث العلمي والتطور التكنولوجي, وأضاف ذات المسؤول أن بلادنا ينقصها الابتكار رغم وجود كفاءات عالية بجامعاتنا يمثل البعض منهم مراجع عالمية ضمن اختصاصاتهم مشيرا إلى أن هذه الجلسات الوطنية ستسمح بتصحيح الوضع من خلال اقتراح إستراتيجية للفترة الممتدة بين 2013 و2017 واقتراح توجيه جديد يرتكز على تطوير الموارد البشرية. كما سيتم بمناسبة عقد 17 جلسة وطنية خلال العام الجاري عبر الوطن مناقشة المسألة المتعلقة بتكييف البحث العلمي بالواقع في الميدان من خلال استحداث مخابر في الوسط الصناعي وتأهيل منشآت البحث ال24 الموجودة حاليا, كما سيمكن هذا اللقاء الذي يحضره 120 خبير إلى جانب جامعيين وباحثين وشركاء اجتماعيين واقتصاديين المشاركين في أشغال خمس ورشات من تحديد الأولويات في مجال التكفل بالبحث في ميادين الطاقات المتجددة والموارد المائية.