والي البويرة يجتمع باللجنة الأمنية والنائب العام ومديري الصحة والتربية أوامر برفض شهادات العطل المرضية المسلمة للموظفين العموميين من أطباء خواص قرر والي البويرة لكحل عياط عبد السلام عزل وتوقيف كل طبيب أو ممرض، تم تسخيره للعمل في مصالح كوفيد بالمستشفيات، ورفض الامتثال للأمر. جاء هذا القرار في أعقاب اجتماع ترأسه الوالي، وجمعه بأعضاء اللجنة الأمنية والنائب العام ومديري الصحة والتربية ومسئولي قطاعات أخرى. وقال الوالي إن 15 طبيبا و17 ممرضا بالاقامات الجامعية رفضوا الانخراط في عملية التكفل بمرضى كورونا منذ شهر مارس الفارط. وفي هذا الشأن، توعد الوالي أولئك الأطباء والممرضين بالشروع في عزلهم وشطبهم من الوظيف العمومي بداية من الأسبوع القادم في حال عدم استجابتهم للتسخيرة. كما أسدى الوالي تعليمات لكل مديري القطاعات برفض الشهادات الطبية المسلمة من طرف الخواص التي بات يستظهرها الموظفون العموميون. وشدد على ضرورة استخراجها من المصالح الطبية العمومية نظرا لما سجلته مصالح الولاية والإدارات العمومية من تحايل وسط بعض الموظفين. وبالمناسبة، استمع والي البويرة لمدير شركة ليند غاز بوادي البردي، حيث كشف الأخير أن الشركة تمون 5 ولايات بتعداد 26 مستشفى ب600 قارورة أوكسيجين من الحجم الكبير، وأزيد من 100الف وحدة لذات المادة. وطالب مدير المؤسسة في ذات الجلسة بضرورة تحديد الكمية المطلوبة يوميا بدقة. من جهة أخرى، قرر الوالي تخصيص إقامة جامعية للتكفل بالمرضى في إطار الحجر الصحي بمدينة البويرة، وتخصيص مراكز التكوين المهني في الدوائر الكبرى، في حال ازدياد عدد المصابين مع تكليف مصالح الأمن بمتابعة وضعية كل المصابين والملزمين بالحجر الصحي في بيوتهم قصد التأكد من التزامهم بالبروتوكول الصحي. ولم يخف الوالي تخوفه من الوضع الوبائي مكررا أن الحالة خطيرة وتستوجب تكاتف كل المصالح وتوعية المواطنين. وفي الأخير، أشار مدير الصحة إلى اصابة 136 بين طبيب وممرض بفيروس كوفيد منذ مارس الفارط دون تسجيل وفيات، وذلك في معرض إشادته بالمجهودات التي بذلها السواد الأعظم من المنتسبين للقطاع الصحي. وحفاظا على التباعد الوقائي، أمر الوالي بإزالة الكراسي والطاولات من المطاعم والمقاهي لتفادى التجمعات والاحتكاك.