حذرت اليوم،حركة الجهاد الإسلامي من عواقب وفاة القيادي المعتقل خضر عدنان،الذي ينفذ إضرابا مفتوحا عن الطعام والماء،على سير التهدئة مع إسرائيل.وقال داوود شهاب المتحدث باسم الحركة لوكالة فرانس برس على الأطراف المعنية باستمرار التهدئة أن تضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسير خضر عدنان وإطلاق سراحه الفوري".وتابع "لا احد يعلم ما ستؤول إليه الأمور في حال استشهاده في سجون الاحتلال، وحمل شهاب إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية" معتبرا أن "ما يجري بحقه اعتداء إسرائيلي عنيف وانتهاك كبير، فهو معتقل إداريا بدون أي تهمة ونحن في الجهاد الإسلامي نرفض هذه السياسة وهذا الأسلوب".وكان خضر عدنان 33 عاما هو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين، شمال الضفة الغربية، اعتقل قبل شهر ونصف وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.وينفذ خضر إضرابا عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله تبعه منذ يومين بإضراب عن السوائل احتجاجا على منعه من لقاء محاميته. الجزائر - النهار أولاين