دعا مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة تعاون وثيق بين مجموع بلدان المغرب العربي والساحل للتصدي إلى التحديات التي تواجه المنطقة ، معبرا في الوقت نفسه عن قلقه بشأن الوضع في منطقة الساحل. وأوضح بلاغ للمجلس أن الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة دعا على الخصوص إلى تعاون وثيق بين مجموع بلدان المغرب العربي ودول الساحل على مستوى المنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف لمواجهة هذا الوضع. وبعد أن أشار إلى انشغاله بشأن التحديات متعددة الأبعاد المطروحة منذ زمن طويل بهذه المنطقة لا سيما تواجد "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وشبكات تهريب المخدرات أعرب عن قلقه إزاء نتائج الأزمة الليبية التي فاقمت الوضع على المستويين الأمني والإنساني ، وأعرب عن دعمه الكامل لجهود البلدان المعنية والبلدان المجاورة الرامية إلى إيجاد حلول مستدامة للمشاكل المتعددة المطروحة بمنطقة الساحل مؤكدا على ضرورة تبني مقاربة تنسيقية ومندمجة وشمولية في هذا الشأن، ودعا أيضا إلى إرساء مقاربة مندمجة للأمم المتحدة في منطقة الساحل تدرج في نفس الوقت القضايا الأمنية والتنموية والإنسانية الجزائر –النهار أون لاين