تمكنت مصالح الجمارك بميناء الجزائر، أمس الأربعاء، من إحباط محاولة تهريب وإدخال إلى التراب الوطني بضائع محظورة. وتم هذا على مستوى المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين التابعة لمفتشية أقسام الجمارك للأنظمة الخامسة. وتمثلت المحجوزات في كمية معتبرة من المهلوسات والمؤثرات العقلية من مختلف الانواع والأشكال وكذا كمية من المخدرات الصلبة. وتم حجز 15 ألف و15 كبسولة بريغابالين 300 مغ، 28 ألف و49 قرص ريفوتتريل 2 مغ، 206 قارورة ريفوتريل 2.5 مغ. بالإضافة الى 400 قرص فاليوم روش 10 مغ، 340 قرص ديازبان 10 مغ، وكذا 195 غ كوكايين. وكانت البضاعة مخبأة بإحكام داخل سيارة سياحية، تم إعادة استيرادها في إطار عمليات الشحن البحري المبرمجة. وهذا لإدخال السيارات التي كانت عالقة بالخارج على إثر تفشي جائحة كورونا. وبعد فحصها من طرف أعوان الجمارك وإخضاعها للفحص عبر جهاز السكانير، تبين أنها تحتوي على بضائع مخفاة فيها. لذلك تم توجيهها الى مرأب الفحص الدقيق للسيارات، أين توصل الأعوان الى اكتشاف البضائع المحظورة. وتقدر قيمة البضاعة المحجوزة في السوق الداخلية 17 مليون و162 الف و400 دينار جزائري. بالاضافة الى قيمة وسيلة النقل المتمثلة في السيارة المحجوزة بمليون و200 الف دينار. على إثر ذلك قامت مصالح الجمارك بتحرير ملف منازعة ضد المخالف، وتم إحالته الى الجهات القضائية المختصة لغرض المتابعة القضائية.