عرفت الطرقات بولاية الجزائر حركة مرور متثاقلة،بسبب رداءة الأحوال الجوية خلال الأيام الأخيرة تسببت في وقوع بعض الحوادث حسبما أكده اليوم مسؤول من مكتب أمن الطرقات بمجموعة الدرك الوطني لولاية الجزائر. و ذكر رئيس مكتب أمن الطرقات بمجموعة الجزائر النقيب مناد الحاج ''أن الطريقين السريعين الغربي و الجنوبي للولاية يشهدان حركة مرور كثيفة نتيجة رداءة الأحوال الجوية" غير انه ذكر أن تواجد وحدات أمن الطرقات التابعة للدرك الوطني "ساهم في تيسير الحركة و تفادي الاختناقات". و أضاف ذات المسؤول أن الطرقات " لم تسجل انقطاعا مستمرا بل سجلت كثافة في حركة المرور في أوقات مستقطعة بسبب تراكم الثلج". و أكد مكتب أمن الطرقات أنه "لم يتم تسجيل أي حادث مرور مميت خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 5 فيفري" غير أنه أكد "وقوع حادثين جسمانيين خلفا ثلاثة جرحى بسبب عدم احترام المسافة الأمنية و نتيجة صعوبة التحكم في مقاليد توجيه المركبة".و بالمناسبة دعا النقيب مناد الحاج مستعملي الطريق من سائقي المركبات و الراجلين إلى "تجنب السير في الطرقات إذا لم يكونوا مضطرين لذلك لتفادي وقوع الحوادث التي يمكن أن تنتج عن تهاون الراجلين في الكثير من الأحيان". كما دعا مستعملي الطرقات إلى الالتزام بقانون المرور وتفادي السير على شريط التوقف الاستعجالي مذكرا بالكم الهائل للمركبات التي تتشكل منها حظيرة السيارات بولاية الجزائر التي تفوق مليون و 600 سيارة بالإضافة إلى المسافرين و المارة. و أكد ذات المسؤول أن عدم ترك المسافة الأمنية بين المركبات أدى إلى وقوع 22 حادث خلال شهر جانفي الفارط أما تهاون المارة في الطرقات فقد أدى إلى وقوع 19 حادث للمرور وأدت السرعة الفائقة إلى وقوع 17 حادثا من مجموع 131 حادث. وكان الديوان الوطني للأرصاد الجوية قد أعلن يوم الجمعة الماضي في نشرية خاصة عن تساقط أمطار غزيرة و ثلوج ب 18 ولاية إلى غاية يوم الاثنين. كما توقع الديوان طقسا باردا مرفوقا بزخات أمطار غزيرة و تساقط البرد و الثلوج على المرتفعات التي يفوق علوها 400 متر. و تسببت رداءة الأحوال الجوية أيضا في انقطاع التيار الكهربائي في عدد من بلديات ولاية الجزائر يوم أمس السبت كما تسببت في إلغاء العديد من الرحلات عبر السكك الحديدية التي كانت مبرمجة أمس بين الجزائر العاصمة و ولايات الشرق و الغرب و في تأخر الرحلات بين الجزائر العاصمة و ضواحيها. الجزائر- النهار اونلاين