بلغت صادرات المحروقات ب2020 نحو 82 مليون طن معادل نفط، بقيمة 20 مليار دولار، أي بانخفاض 11 بالمائة بعام 2019. وأوضحت وثيقة وزارة الطاقة حول النتائج الأولية لانجازات القطاع أن مؤشرات صادرات المحروقات عرفت منحى تنازلي خلال 2020 بسبب كورونا. وأشارت الوزارة، أن متوسط سعر النفط تراوح 42 دولار للبرميل ب2020 مقابل 64 دولار خلال ب2019،بتراجع قارب 23 دولار للبرميل. وباحتساب صادرات أخرى،لقطاع الطاقة التي تشمل البتروكيماويات وغيرها،فإنه ينتظر أن تتجاوز قيمة الصادرات الإجمالية للقطاع 22 مليار دولار سنة 2020. وبخصوص إيرادات الدولة، تم دفع ما مقداره 1.853 مليار دينار من ضرائب للخزينة العامة ب2020، بانخفاض 32 بالمائة عن 2019. وعن الاستثمارات، فبلغ حجمها 7.3 مليار دولار ب2020، بانخفاض 30 بالمائة تقريبا عن استثمارات 2019 والتي قدرت ب10.2 مليار دولار. وفيما يتعلق بتوفير فرص العمل،فإن قطاع الطاقة يوظف حاليا أكثر من 285 ألف عامل مقارنة ب284 ألف عامل لسنة 2019 . للإشارة، أظهرت النتائج الأولية لإنجازات قطاع الطاقة 2020، منحنى تنازلي لمعظم المؤشرات، بسبب تداعيات إنتشار وباء فيروس كورونا. وتراجعت جهود الاستكشاف والتطوير بشكل كبير "-44 بالمائة"، لتصل إلى 485 ألف متر محفورة عام 2020 حسب وزارة الطاقة. وتم خلال هذه السنة، تحقيق 18 اكتشاف، من بينها 8 اكتشافات للنفط و7 لمكثفات الغاز، و3 اكتشافات للغاز. وبخصوص الإنتاج الأولي المسوق للمحروقات، بلغ 142 مليون طن نفط مكافئ نهاية 2020، مقابل 157 مليون طن نفط مكافئ ب2019. وفيما يتعلق بقطاع التكرير، أدى إنخفاض حجم النفط المكرر على مستوى المصافي خلال 2020، إلى نقص في إنتاج المنتجات البترولية. ووصل إلى 28 مليون طن، أي بإنخفاض طفيف -6.1 بالمائة. وبالنسبة لإنتاج الغاز المسال فقد بلغ 24 مليون متر مكعب، أي بإنخفاض قدره 11 بالمائة مقارنة ب2019. وشهدت السوق الداخلية انخفاضا كبيرا في الطلب على الطاقة بجميع أنواعها. وانخفض الاستهلاك الوطني للغاز والمنتجات البترولية ل59 مليون مكافئ نفط ب2020 مقابل 67 مليون طن ب2019 اي بمعدل -13 بالمائة.