نشر السفير الأميريكي الأسبق في الجزائر جون ليمبرت، مقطع فيديو قدم من خلاله تشكراته للجزائر بمناسبة 40 سنة على تحرير الرهائن الدبوماسين في إيران. وقال السفير في الفيديو:"كواحد من الرهائن في إيران لن أنسى الخدمة التي قدمها زملائنا الجزائريين مثل السفير الراحل رضا مالك في واشنطن، والسفير عبد الكريم غريب في طهران. قبل ان يضيف ذات المتحدث:"ولا يمكن ان انسى الأطباء الجزائريين في طهران وطواقم طائرات الخطوط الجوية الجزائرية التي نقلتنا من إيران والإستقبال الحار الذي حظينا به على ساعة 3 صباحا في يوم بارد من شهر جانفي بمطار هواري بومدين الدولي. وواصل السفير:"بعد 5 سنوات من تلك الأحداث كان لي الشرف كسكرتير أول في السفارة المريكية في الجزائر، لن ننسى انا وعائلتي الضيافة التي لمسناها من الشعب الجزائري حتى 40 سنة من ذلك اليوم المصيري مزالت أتذكر جيدا لطف وإحترافية الأصدفاء الجزائريين" وأختتم السفسر قائلا:" أنا شخصيا لن انسى أبدا خدمتكم وصداقتكم، مع أطيب التمنيات لهذا الشعب الفخور لهذا البلد الجميل". وتجدر الإشارة، إلى ان السفير ليمبرت التحق بمنصبه كدبلوماسي في السفارة الأمريكية في إيران 12 أسبوعًا قبل إقتحام مجموعة من الغوغاء السفارة في عام 1979. واحتُجز السفير ليمبرت و 51 أمريكيًا آخرين كرهائن لمدة 444 يومًا، وأطلق سراحهم قبل 40 عامًا هذا الأسبوع، في 20 جافي 1981 بعد توسط دبلوماسيين جزائريين لإطلاق سراحهم. واصل مسيرته الدبلوماسية، حيث عمل في الجزائر من 1986 إلى 1988، ثم عُين سفيراً للولايات المتحدة في موريتانيا من 2000 إلى 2003.