شيع ليلة أمس، الطفل عبد الرحيم بلبقع، صاحب ال16 سنة، إلى مثواه الأخير، بمقر سكناه ببلدية الإدريسية غرب ولاية الجلفة. وأقدم المتوفي على إضرام النار بجسده داخل الإكمالية، قبل تعرضه لحروق من الدرجة الثالثة، أين تم نقله الى مستشفى الادريسية. وبعدها تحويله لمستشفى الدورة بالعاصمة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة. وقبل تشييع الجنازة،تم نقل جثمان الطفل عبد الرحيم من طرف الحماية المدنية والدرك الوطني إلى منزله العائلي، لإلقاء النظرة الأخيرة. وحضرت الجنازة السلطات الولائي ومصالح الأمن والدرك الوطنيين، بالإضافة إلى مصالح الحماية المدنية، والسلطات المدنية والعسكرية على رأسهم والي الجلفة. إضافة إلى مستشار ممثلا عن وزارة التربية الوطنية وجمع غفير من المواطنين وأعيان المناطق المجاورة،الذين قدموا من مختلف مناطق الجلفة.