قيادات عسكرية وأمنية ومنتخبون تقدموا الجنازتين عادل أمين شيعت ولاية عنابة أول أمس جنازة شهيدي حادثة تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك في أجواء جنائزية مهيبة حضرتها السلطات العسكرية والمدنية ومنتخبون محليون ووطنيون وجمع غفير من المواطنين وأقارب الشهيدين في الوقت الذي تلقت فيه قيادات عسكرية وعائلة الفقيدين العزاء في شهداء الجزائر. بلدية عنابة تشيع جثمان الشهيد «فاروقي عبد الرؤوف» ففي بلدية عنابة تم تشييع جنازة الشهيد «فاروقي عبد الرؤف» إلى مثواه الأخير بمقبرة بوقنطاس في أجواء مفحمة بالحزن بفقدان أحد أبناء الجزائر البررة وقبل هذا تم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الشهيد بالبيت العائلي بحي باتريس لوممبا ( سانكلوا ) وسط هتافات التكبير تم نقل الجثمان بالزغاريد والدموع إلى المقبرة أين أقيمت عليه الجنازة, كما ثم إلقاء كلمة تأبينية على روح الشهيد الطاهرة من طرف القيادات العسكرية. للإشارة «عبد الرؤوف فاروقي» هو رائد بصفوف الجيش الوطني الشعبي من مواليد 1978 بعنابة انخرط في 5 سبتمبر 1998 بالمدرسة العليا للطيران بطفراوي تخرج سنة 2001 برتبة ملازم حول إلى القاعدة العسكرية الجوية ببوفاريك إلى غاية 2013 تابع تكوينا بالناحية العسكرية الثانية انتقل إلى القاعدة الجوية ببوفاريك بعدها في سنة 2016 رئيس قسم المؤسسة الجهوية لتصنيع عتاد طيران بالناحية العسكرية الأولى إلى غاية استشهاده بوزعرورة تودع الشهيد « صهيب» بهتافات التكبير والدعاء وفي نفس اللحظات شيع إلى مثواه الأخير الشهيد البطل «قلي صهيب « بمقبرة مقر سكناه بحي بوزعرورة ببلدية البوني فبعد تحويل جثمانه إلى مقر العائلة ببوزعروة أين تم إلقاء النظرة الأخيرة عليه وسط حشود كبيرة من المواطنين الذين رفعوا لافتات تدعو للترحم على روحه الطاهرة تم نقله على متن سيارة إسعاف تابعة للحماية المدنية إلى مقبرة الحي أين أقيمت عليه صلاة الجنازة بحضور السلطات العسكرية والأمنية ورئيس المجلس الشعبي الولائي «عبد الناصر حمود» ومنتخبين محليين ونواب بالمجلس الشعبي الوطني ليتم بعدها حمل جثمان الشهيد من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي إلى مثواه الأخير في جو جنائزي مهيب وبعد دفنه تم تقديم موعظة بهده المناسبة الأليمة من طرف إمام مسجد خالد ابن الوليد . للإشارة فإن تشكيلات من أفراد الجيش الوطني الشعبي ،الدرك الوطني ،الأمن الوطني و الحماية المدنية كانت في استقبال جثماني الشهيدين بمطار رابح بيطاط الدولي رفقة السلطات الأمنية والعسكرية والمدنية وأهالي الشهيدين.