شيعت، زبيدة سلال، شقيقة الوزير الأول، عبد المالك سلال، بعد صلاة الجمعة من يوم أمس، إلى مثواها الأخير بالمقبرة المركزية في قسنطينة، وذلك بحضور قائد الناحية العسكرية الخامسة اللواء، عمار عثامنية، ورئيسي غرفتي البرلمان عبد القادر بن صالح، والعربي وولد خليفة، وأغلب وزراء الطاقم الحكومي ووزراء سابقين وأغلب ولاة الجمهورية بالجهات الثلاث لقطر التراب الوطني، والمدير العام للحماية المدنية، العقيد مصطفى لهبيري، والمدير العام للجمارك بن الطاهر عبد الحميد، ورئيس سلطة الضبط للسمعي البصري، ميلود شرفي، ورئيس منتدى المؤسسات، علي حداد، ونائب رئيس كنفيدرالية أرباب العمل، محي الدين طحكوت، إلى جانب بعض رؤساء الأندية الكروية الحاليين والسابقين، كما شهدت مراسيم دفن الشقيقة الكبرى للوزير الأول عبد المالك سلالو مواطني المدينة الذين سجلوا حضورهم إلى المقبرة المركزية الذين اصطفوا أمام بوابتها المركزية وسط حضور أمني مكثف لعناصر الأمن والدرك الوطنيين الذين شكلوا حزاما أمنيا على بعد 15مترا قبل بلوغ مدخل المقبرة المركزية بوسط المدينة، وقبل وصول جثمان الفقيدة المتوفاة «سلال زبيدة» البالغة من العمر 76 سنة من مقر سكناها الكائن بحي سيدي مبروك السلفي، أين كانت تصل وفود المعزين من المسؤولين ومختلف الطبقات الاجتماعية منذ مساء أول أمس الخميس، بعد وصول جثمان الفقيدة على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية إلى مطار محمد بوضياف التي أقلعت مساء من مطار العاصمة الفرنسية باريس «شارل دوڤول»، أين فارقت الحياة بإحدى المصحات المتخصصة لأمراض القلب في العاصمة الفرنسية صبيحة الأربعاء الماضي، وتم نقل جثمانها إلى مقر السكن العائلي لإلقاء النظرة الأخيرة عليها والتي أقيمت عليها صلاة الجنازة بمسجد أبو أيوب الأنصاري المتواجد على بعد 150 متر فقط من المسكن العائلي، ليتم نقل جثمان الفقيدة على متن سيارة الإسعاف للحماية المدنية إلى المقبرة المركزية في قلب المدينة أين ووريت الثرى.