تباشر مصالح الأمن التحقيق في مصدر ودائع مصرفية في ولايات اليزي ورقلة والوادي بقيمة تتجاوز 100 مليار سنتيم يعتقد بأنها عائدات تهريب مخدرات . و أوقفت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة تبييض الأموال بحاسي مسعود بولاية ورقلة و ولاية اليزي 3 متهمين في إطار استكمال التحقيق حول تبييض 100 مليار سنتيم من العملات الصعبة يعتقد بأنها عائدات تهريب المخدرات. وتفيد معلومات رشحت عن التحقيق الذي تقوم به المصالح الامنية المتخصصة إلى أن إحدى الشركات التي تم التحقيق حول هدف إنشائها كانت متخصصة في تأجير العتاد وكانت تنشط في عين أمناس و حاسي مسعود وكان مسيرها يقتني سيارات دفع رباعي وسيارات نفعية تحول مباشرة إلى المهربين، وقد ضبطت سيارة مملوكة للشركة ادعى صاحبها بأنها سرقت في كمين نصبه الجيش لمهربي مخدرات في بشار في شهر مارس 2011 . وكشفت مصادرنا أن عملية التدقيق حسابات شركة متخصصة في التصدير والاستيراد أكدت بأن الشركة خسرت في الفترة بين عامي 2008 و2010 ثلاثة ملايير ونصف وصرحت بأنها حققت أرباحا بقيمة 7 ملايير واوضحت التحريات عن ارتباط الشركة التي يوجد عنوانها بغرداية عن ارتباطها بعلاقات تجاريه مع شركات في المغرب وموريتانيا وتدقق فروع أجهزة الأمن المتخصصة في الاستعلام المالي بعدة ولايات بالجنوب منها تمنراست و غردايةورقلةوبشار منذ عدة أشهر في حسابات مؤسسات و مقاولات أكدت البيانات بأنها خاسرة، ورغم هذا تصرح للضرائب بأرباح غير واقعية. تراقب مصالح الرقابة المالية وأجهزة الأمن منذ عدة أشهر حسب مصدر مطلع عشرات المؤسسات التجارية واغلبها تعمل في تجارة الجملة و الاستيراد والمقاولات، بعد ورود أنباء وشكاوى تشير إلى أن هدفها هو تبييض الأموال والتصريح بأرباح وهمية للضرائب. ومن بين الاساليب المنتهجة في تبييض الاموال هو استحداث بعض الشركات و المهربين لمقاولات انجاز خاصة تنجز مشاريع باسعار اقل من تكلفتها الحقيقية وتدعي انها حققت ارباحا وتحقق قوات الدرك الوطني في عدة ولايات بالجنوب في بعض الوقائع التي تضمنتها شكاوى صناعيين ومقاولين حول عمليات انجاز مشاريع لصالح الدولة بتكلفة اقل من سعر المواد الأولية التي تم بها انجاز المشاريع ، وعروض قدمتها مقاولات لإنجاز مشاريع بعرض سعر يقل كثيرا عن السعر الإداري، وبيع بضائع بأسعار أقل من سعر الشراء . فوزي حوامدي