كشف العدد الأخير من مجلة الجيش عن من يقفون وراء شعار "دولة مدنية ماشي عسكرية". وأشار العدد الأخير من مجلة الجيش، أن الشعب الجزائري يعتز بجيشه، ويدين له بالعرفان على ما بذله للحفاظ على البلاد. وقالت إن 22 فيفري رسمته الدولة الجزائرية كيوم وطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه لقطع الطريق أمام تجار المكر والرياء. وأضافت "لا يمكن لأي كان نكران أو تجاهل حقيقة أعداء الوطن والشعب الذين عودونا منذ فترة عن كرههم وحقدهم للجزائر". حيث يستغل هؤلاء كل الفرص ويتحينون كل المناسبات للانقضاض على بلد الشهداء، في محاولة منهم للنيل من تلك اللحمة. وأشارت أن الحراك الأصلي انطلق منذ سنتين في مسيرات شعبية عفوية طالبة للتغيير وداعمة للجيش. وأوضحت أن أعداء الجزائر لم يستسيغوا تلك اللوحات الخلابة التي جمعت المواطن بالجندي والشعارات القوية شعب جيش خاوة خاوة. وذهب هؤلاء لاستثمار خبيث في الحراك من خلال حرب إلكترونية مركزة ودنيئة تستهدف النيل من الرجال الذين يشكلون قوة الجزائر. واندس عملاؤهم وجواسيسهم في أوساط الجماهير رافعين ومرددين شعارات "دولة مدنية ماشي عسكرية". وتساءلت مجلة الجيش "أين توجد هذه الدولة العسكرية التي يرفض الأحرار وجودها وينددون بممارساتها؟". وأضافت "عندما تبيع نفسك للشيطان وتسيطر عليك الغرائز، وتطلق العنان لأفكارك للغوص بمستنقع الخيانة، لا تسمع إلا ما يريده أسيادك". وأفادت أن الشعب الجزائري يميز بين الغث والسمين ويفرق بين العدو والصديق، ويدرك تضحيات الجيش في سبيل الوطن. وأشارت أن العصابة تدرك دور الجيش في الحفاظ على سلامة المواطن وحماية الوطن والذوذ عنه في كل الظروف. وأكدت أن الجيش سيواصل المساهمة مع الشعب في بناء الجزائر الجديدة، بعيدا عن كل المزايدات والإشاعات التي تحاول الشرذمة زرعها.