بتحريض من مديرة الإقامة أمر قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة، مساء أول أمس، بإيداع مسؤول الأمن في الإقامة الجامعية "1500 سرير للبنات" بتبسة، برفقة عون أمن تابع لنفس الإقامة، لتورطهما في قضية حيازة المخدرات والوشاية الكاذبة، فيما تم وضع مديرة الإقامة الجامعية المنهية مهامها رهن الرقابة القضائية. وتعود وقائع القضية على إثر معلومات تحصلت عليها عناصر فرقة الشرطة القضائية المتنقلة التابعة لأمن تبسة، حول وجود كمية من المخدرات داخل سيارة مركونة أمام الإقامة الجامعية في تبسة، على متنها رئيس لجنة الخدمات الجامعية وعون أمن في الإقامة، وفور الانتقال لعين المكان، وجدت السيارة السياحية المشتبه فيها، ليتم تفتيشها، حيث عثر على صفيحة من المخدرات، فيما لاذت طالبة بالفرار داخل الحرم الجامعي، وبعد تحويل رئيس لجنة الخدمات الجامعية ومرافقه إلى مقر الشرطة القضائية المتنقلة في "عين زروق"، تم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، قبل مباشرة التحقيق مع عونين للأمن، أحدهما كان يشغل منصب مسؤول الأمن قبل إنهاء مهامه، وبقي يحتفظ بمسكن وظيفي داخل الإقامة الجامعية، حيث اعترفا أثناء التحقيق بأنهما قاما بوضع المخدرات داخل السيارة لتوريط رئيس لجنة الخدمات الجامعية ومرافقه، وأن مديرة الإقامة حرّضتهما، وبعد تقديمهم أمام العدالة، تم إيداع عوني الأمن الحبس المؤقت ووضع المديرة رهن الرقابة القضائية.