ذكر وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، بالجهود المبذولة في قطاع الصحة، والتي أدت إلى إحداث زيادة معتبرة في متوسط العمر المتوقع بالجزائر. وكشف الوزير، في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للصحة، إن متوسط العمر في البلاد، إنتقل من أقل من 47 سنة، إلى أكثر من 78 سنة في 2020. وأورد بن بوزيد، إن الإحتفال باليوم العالمي للصحة، جاء في سياق خاص بكوفيد 19 الذي مس العالم بأسره. مشيرا إلى إن العواقب الوخيمة للجائحة، كانت أشد على المجتمعات الضعيفة، التي تعاني من الحصول على خدمات صحية نوعية. هذا وذكر الوزير، بتضحيات عمال قطاع الصحة الذين في كانو في الطليعة، مشيدا بتفانيهم في مكافحة الوباء. وأكد ذات المتحدث، إننا لن نتوقف عن الاعتراف بهذه الرسالة النبيلة التي أداها عمال الصحة، بالصفوف الأمامية، على حساب صحتهم. وأشار بن بوزيد، إلى إن منظمة الصحة العالمية، أعلنت سنة 2021، سنة دولية لعمال قطاع الصحة. وأكد بن بوزيد، إن هذه السنة، تمثل فرصة لنا جميعا للتذكير بالإلتزامات التي قطعناها في إطار أهداف التنمية المستدامة. وتنفيذ اجراءات تحسين التكفل الصحي بإشراك جميع القطاعات. وأكد الوزير، على إلتزام الدولة بحق جميع المواطنين في حماية صحتهم والوقاية من الأمراض ومكافحتها. وذكر المسؤول الأول عن القطاع الصحي، بجهود السلطات العمومية في هذا المجال، من خلال مجانيته. بالإضافة إلى الرعاية الصحية الكاملة والشاملة، واستمرارية خدمات الصحة العمومية. وأكد الوزير، إن الجزائر كرست الحق في الصحة، كحق أساسي من حقوق الانسان من خلال الدستور. وجاء ذلك، من خلال تسهيل الحصول على الخدمات الصحية، مما يسمح للمواطنين بالمشاركة الفعالة في التنمية الاجتماعية. وأشار الوزير، إلى إن منظمة الصحة العالمية، قد احتفلت بهذه الجهود وقدمت الجزائر، كإحدى بلدان المنطقة الافريقية التي يبلغ مؤشر تغطيتها الصحية 76. وهو مؤشر موجود في أمريكا الشمالية وفي أوروبا، يضيف الوزير.