قال البروفيسور إلياس رحال، المدير العام لمصالح الصحة واصلاح للمستشفيات، أن جائحة كورونا أثرت على الكثير من النشاطات الطبية والجراحية. وأوضح خلال حديث لإذاعة سطيف، أن مرضى السرطان والمرأة الحامل وجراحة الأطفال والاستعجالات الطبية والجراحية ضمن أولويات اهتمام وزارة الصحة. وأضاف رحال، أنه لكل مستشفى برنامج ومخطط لاستدراك التأخر المسجل في إجراء العمليات الجراحية. وكشف، أن مراكز مكافحة السرطان لم تتوقف عن التكفل بالمرضى، حتى عندما سجلت الجزائر أعلى نسب الإصابة في الموجة الأولى. كما أن مصالح مراكز مكافحة السرطان لم تحوّل لاستشفاء حالات الكوفيد مراعاة لخصوصية مرضى السرطان. وكشف رحال في ذات السياق، أن هناك ميزانية خاصة بالأدوية ولجنة مكلفة بمرضى السرطان قابلة للتوسيع. وتظم هذه اللجنة، المديرة العامة للصيدلية المركزية للمستشفيات وأطباء وخبراء، وبعد شهرين ستظهر النتائج. وأوضح ذات المتحدث، أن كورونا أثّرت على سير البرنامج المسطر والأهداف المرسومة لتكفل أمثل بالمريض، خاصة مرضى السكري السرطان بما فيه سرطان الطفل وأمراض القلب والأوعية الدموية. حيث سيتم تفعيل وحدات التكفل وعلاج الأطفال مرضى السرطان بكل مصالح طب الأطفال حتى في الولايات الصغيرة لتخفيف معاناة التنقل. وكشف رحال، عن تدشين وحدة لعلاج مرضى السرطان بولاية مسيلة قبل أسبوعين وتتكفل بما بين 80 و 84 طفلا مريضا .