كشف ،البروفيسور إلياس رحال،المدير العام لمصالح الصحة وإصلاح المستشفيات ، عن اطلاق مخطط التكفل والعلاج لما بعد الكوفيد لفئة الطواقم الطبية والشبه طبية ، فيما ستبرمج العمليات الجراحية المؤجلة بسبب كورونا تدريجيا لاستدراك التأخر خلال 4 أشهر . وأوضح إلياس رحال،اليوم الجمعة ، في حوار لاذاعة سطيف، أن الوضعية الوبائية استمرار استقرار الوضعية الوبائية بالجزائر سيمكن من التكفل بعدد كبير من المرضى المبرمجين لعمليات جراحية ويستدرك التأخر بعد ثلاثة أو أربعة أشهر،بشكل تدريجي بسبب الإرهاق الذي تعاني منه الطواقم الطبية ، مشيرا إلى أن مرضى السرطان و الحوامل وجراحة الأطفال والاستعجالات الطبية والجراحية ضمن أولويات اهتمام وزارة الصحة ،حتى لا تتأثر تلك الشرائح بالضغط الذي فرضته إصابات كورونا بمختلف المصالح الاستشفائية، والذي أثر بدوره على الكثير من النشاطات الطبية والجراحية. وقال الياس رحال إن كل مستشفى وضع برنامجا ومخطط لاستدراك التأخر المسجل في إجراء العمليات الجراحية، غير أنه أكد أن مراكز مكافحة السرطان لم تتوقف عن التكفل بالمرضى حتى خلال الذروة شهر جويلية ونوفمبر 2020 ، مضيفا أن مصالح مراكز مكافحة السرطان لم تحول لاستشفاء حالات الكوفيد مراعاة لخصوصية مرضى السرطان، وكشف في السياق عن إعداد ميزانية خاصة بالأدوية ولجنة مكلفة بمرضى السرطان قابلة للتوسيع تضم المديرة العامة للصيدلية المركزية للمستشفيات وأطباء وخبراء، وتفعيل وحدات التكفل وعلاج الأطفال مرضى السرطان بكل مصالح طب الأطفال حتى في الولايات الصغيرة لتخفيف معاناة التنقل، وكشف عن تدشين وحدة لعلاج مرضى السرطان بولاية مسيلة التي تتكفل ب84 طفلا مريضا. وبخصوص تطور الوضعية الوبائية في الجزائر ، كشف البروفيسور إلياس رحال عن استشفاء 12500 مصابا بكورونا في نوفمبر 2020 عبر 12 ولاية، مشيرا إلى وجود 1300 مريض حامل لفيروس كورونا بمستشفيات الوطن حاليا ، وشدد على ضرورة الالتزام بالبروتوكلات الصحية التي أعدتها اللجنة والمقدرة ب60 بروتوكولا صحيا. وفيما يتعلق بالتلقيح ضد فيروس كورونا ، كشف المصدر عن وصول دفعات جديدة من اللقاحات خلال الأيام القليلة المقبلة،والتي سيتم توزيعها في إطار تلقيح كل الجزائريين المعنيين بالتطعيم خلال السنة الجارية،مؤكدا أن عمال الصحة في القطاع الخاص سيتلقون اللقاح أيضا ، لكنه حذر بالمقابل من التراخي بالقول "فيروس كورونا خطير سواء كان متحورا أو غير متحور وعليه وجب الحذر واليقظة والتقيد باجراءات الوقاية حتى لا نعود إلى تحويل المصالح الطبية لحالات استشفاء الكوفيد". وطمأن المتحدث بحل نقص مواد التخذير للعمليات الجراحية بداية الأسبوع المقبل ، وأضاف أن الإشكالية المطروحة في مواد الكشف بالتصوير الطبي ليست بحدة مواد التخذير و أن أي خلل سيعالج ، فيما برر التذبذب الحاصل في المواد الطبية والصيدلانية بمشكل التصنيع والنقل . إلياس رحال ، تحدث عن التكفل النفسي بتبعات كورونا خاصة في الوسط الطبي ، وقال إن الطواقم الطبية والشبه طيبة ستلقى الرعاية النفسية الضرورية ،وبعد أسبوعين سيتم إطلاق مخطط التكفل والعلاج لما بعد الكوفيد ، كما يجري دراسة دليل ومخطط للتكفل بجميع الأمراض بالتنسيق مع أساتذة الأمراض العقلية بالنظر إلى التأثيرات والمخلفات النفسية التي تركتها كورنا بفقدان الزملاء الأصدقاء وأفراد من العائلة. -..