تتكون من 5 أشخاص بينهم امرأة تمكن، أول أمس، أفراد فرقة ال "BRI" التابعة للشرطة القضائية لأمن تبسة، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية عبر الحدود الشرقية، والإطاحة ب 5 مشتبه فيهم، بينهم امرأة، يبلغون من الأعمار بين 29 و 34 سنة، وحجز أزيد من 10 آلاف قرص مهلوس من مختلف الأنواع وسيارتين ومبلغ مالي معتبر من العملة الأجنبية والوطنية فاق 1.5 مليار سنتيم. وقائع القضية التي تعدّ الثالثة في ظرف أسبوع، جاءت في إطار التحقيقات المتواصلة وعمليات تفكيك شبكات تهريب الأقراص المهلوسة انطلاقا من الأراضي التونسية، أين وردت إلى عناصر الأمن معلومات دقيقة، تكشف عن وجود شبكة مشبوهة يستغل أفرادها شابة تنحدر من إحدى ولايات الوسط في نقل كمية معتبرة من المؤثرات العقلية أجنبية الصنع، انطلاقا من مدينة تبسة، مصدرها التهريب من تونس وموجهة للعاصمة الجزائر مرورا بعدة ولايات، وبعد تحديد هوية أفراد الشبكة ونوعية السيارات المستعملة، تم إخطار الجهة القضائية، ومنها نصب كمين محكم قبل توقيف المرأة برفقة شخصين على متن سيارة فاخرة، وأثناء تفتيش السيارة، تم العثور على كمية الأقراص المهلوسة المذكورة، حيث انطلق التحقيق ليتم الكشف عن هوية شريكين، تم توقيفهما قبل تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة لدى محكمة تبسة، والتي أصدرت في حق أربعة منهم أمرا يقضي بالإيداع، في حين، وضعت المرأة رهن الرقابة القضائية.