طالب الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين من جماعة الإخوان المسلمين أن يكون لهم مرشحا في انتخابات رئاسة الجمهورية القادمه بمصر. وقال القرضاوي متحدثاً عن الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة "لا يريدون أن يرشحوا إسلامياً للرئاسة" ولا أدري لماذا يتعصبون لهذه الفكرة ما دام الشعب قابلاً لذلك وقد جربوا في انتخابات البرلمان؟، فليتركوا لإخوانهم حق التصويت والاختيار ، ولا يفرضوا عليهم وضعا مخالفاً، وخصوصاً في حالة الإعادة ،وأحسب أنّ ترك الإسلاميين لهذا الأمر قصدٌ لا يخلو من إثم هذا رأيي أقوله لله تعالي، وأرجو من إخوتي أن يدرسوه ولا يضربوا به عرض الحائط. كمال قال القرضاوي إن كل المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية في مصر محترمون، وكلهم أهل لأن يتحملوا المسئولية، ورأى في الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح صفات جمة تؤهله لقيادة مصر في المرحلة الراهنة. وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على صفحته بموقع توتير معلقا على تطورات الأوضاع في مصر؛ إنه كان يرى استمرار الدكتور محمد البرادعي وعدم انسحابه من السباق، مستطردا "وإن كنت أري- بحكم تكويني وتجربتي - أن الإسلاميين المعتدلين المعروفين بالكفاية والأمانة، وبحسن الخلق والمثابرة هم أولي من غيرهم. وحدد المرشحين الإسلاميين الثلاثة الذين يعتقد أنهم الأصلح، وقال "هم ثلاثة: صديقي الأستاذ الدكتور العوا - حفظه الله - والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور حازم أبو إسماعيل". وعن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قال "أري فيه من صفات جمة تؤهله لقيادة مصر في هذه المرحلة بالذات، فسنه أقرب إلي الملائمة من كثير من المرشحين، ومواهبه وشخصيته السلسة تمكنه من تحمل مسئوليات مصرية وعربية كثيرة، وأصبح لديه من الإمكانيات والقدرات علي ملاقاة المشقات والمواقف الصعبة بابتسامة هادئة، ومواجهة الملاحم بما يلزمها من إيمان وصبر علي الناس، وهو يمتلك ثقافة واسعة وقدرة علي التجاوب مع أنواع البشر".