أقامت جماعة الإخوان المسلمين بمصر مأدبة غداء على شرف الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، شارك فيها نواب المرشد العام، والأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء مكتب الإرشاد، وذلك خلال زيارة القرضاوى للمركز العام للجماعة بالمقطم. أكد المرشد العام خلال الزيارة على مكانة الشيخ القرضاوى العالية ودوره فى نشر وسطية الإسلام فى ربوع العالم، فضلاً عن تبنِّيه القضايا العربية والإسلامية، وهو ما أحدث زخمًا سياسيًّا وإعلاميًّا كبيرًا فى قضايا عدة؛ كان أبرزها ما تتعرَّض له القضية الفلسطينية، والحصار على قطاع غزة، والثورات العربية التى كان للشيخ القرضاوى دورٌ كبيرٌ فى إلهاب مشاعر الجماهير التى تحركت ضد الظلم والاستبداد. ومن جانبه، أكد الشيخ القرضاوى أن جماعة الإخوان المسلمين كانت وما زالت وسوف تظل بوصلة الحركات الإسلامية التى تدعو إلى سماحة الإسلام والتغيير بالتى هى أحسن، مؤكدًا أن النظام المصرى السابق مارس كل أنواع الاستبداد ضد الجماعة محاولاً إخفاءهم عن الساحة، وفى سبيل ذلك شوَّه صورتهم بوسائل مختلفة، وسجن واعتقل الآلاف من الأفراد والقيادات، إلا أن الله سبحانه وتعالى أبى إلا أن ينتصر الحق على يد شباب مصر الثائر. ونفى الدكتور محمود حسين الامين العام لجماعة الإخوان المسلمين ما تردد بشأن وساطة الدكتور القرضاوى للمصالحة بين الجماعة والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.