ترأس اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اجتماع تقييمي حول الوضعية الوبائية في الجزائر. وحضر الإجتماع التقييمي، كل من الوزير الأول عبد العزيز جراد، وزير الداخلية كمال بلجود، ووزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي. بالإضافة إلى وزير الأشغال العمومية، ووزير الصحة ووزير الصناعة الصيدلانية، ومسؤولي المصالح الأمنية. وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة تقديم الإحصائيات من كل ولاية بدقة، والأخذ بعين الاعتبار بؤر الإصابة حيًّا بحيّ وقرية بقرية. وهذا –يضيف بيان الرئاسة-، لاتخاذ قرارات مبنية على دقة الأرقام، ومباشرة تحقيق وبائي فوري حول أشكال الفيروسات المتحورة في الجزائر. كما أسدى الرئيس تبون توجيهات، بمضاعفة الحملات التحسيسية على أوسع نطاق واحترام الإجراءات الوقائية، على خلفية التهاون المسجل. على أن يشمل التحسيس كل الفضاءات والمرافق العمومية، خاصة المؤسسات التربوية والمساجد والأسواق والمحلات التجارية ووسائل النقل –يشير البيان-. وألح عبد المجيد تبون، على التشديد في تطبيق المخالفات، وتكثيف الرقابة لاحترام الإجراءات الاحترازية. بالإضافة إلى الإبقاء على الغلق التام للحدود البرية والبحرية والجوية، مع الرفع من مستوى اليقظة يوميا.