شارك الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء السبت، مأدبة إفطار رمضاني مع مجموعة ضباط الجيش والمسؤولين الأمنيين بجبل الشعانبي بولاية القصرين. وأكد سعيد، بضرورة حماية تونس من الانقسامات، وأن القوات بأنواعها تبقى كلها تحت قيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشار الرئيس أن الأخطار التي تهدد الدول ليست العمليات الإرهابية بل الخطر الحقيقي هو تقسيم الدولة ومحاولة ضربها من الداخل. وتبادل رئيس الجمهورية الحديث مع عدد من ضباط الجيش وإطارات أمنية من حرس وطني وشرطة حول ظروف عملهم. وذكر رئيس الدولة أن لا أحد فوق القانون، وسيلقى كل من يتجاوزه جزاء القانون وجزاء الشعب وجزاء التاريخ.