تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من توقيف أفراد عصابة مختصة في السرقة والإعتداء بإستعمال تقنيات غريبة في الإجرام تعتمد على السيوف والخناجر لمطاردة الضحايا وسلب أغراضهم. وكشف بيان صادر عن مصالح أمن ولاية الجزائر يوم الخميس أن مصالح الشرطة على مستوى الأمن الحضري حي 08 ماي 45 باب الزوار التابعة لأمن المقاطعة الادارية دار البيضاءبالجزائر العاصمة سجلت قضية تكوين جمعية أشرار و السرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد باستعمال العنف بعد تقدم طالب جامعي يبلغ من العمر 21 سنة بشكوى ضد مجهولين في قضية سرقة هاتف نقال و محفظة كانت تحتوي على حاسوب محمول بكل لواحقه ، هذا الأخير كان قادما من ولاية غرداية . وبعد التحريات المعقمة لذات المصلحة وعملية مطاردة تم إيقاف 03 أشخاص الفاعل الرئيسي منهم يبلغ 21 سنة على مستوى حي الصنوبر البحري بالمحمدية ، واسترجاع حاسوب محمول وهاتف نقال. وقد تم تقديم الفاعلين على مستوى محكمة الحراش الذين تم إيداعهم الحبس المؤقت. وفي نفس الفترة سجلت مصالحي بالأمن الحضري العاشر عين طاية التابعة للأمن المقاطعة الإدارية دار البيضاء ، سرقة بالعنف مع توافر ظروف التشديد بالتعدد باستعمال أسلحة بيضاء . وأسفرت عملية التحري المعمق عن توقيف 03 أشخاص على مستوى حي سيركوف عين طاية المتهم الرئيسي منهم يبلغ 20 سنة، حيث تم ضبط بحوزتهم هاتفين، الأول من سامسونغ و الثاني من نوع سوني ايريكسون و سلسلة عنق من المعدن الأبيض. وأودع كل منهم الحبس المؤقت بعد تقديمهم أمام النيابة في السابع فيفري الجاري على مستوى محكمة الروبية. ويوم الأحد الماضي وفي حدود الساعة 06سا و45 دقيقة سجلت مصالحي بالأمن الحضري العاشر عين طاية التابع بالمقاطعة الإدارية دار البيضاء تعرض شخص إلى اعتداء من طرف شخصين واضعين أقنعة على وجوههم أحدهم يحمل سكين كبير الحجم و الثاني سيف حديدي ، حيث أصيب الضحية بطعنات في رجله اليسرى و الصدر. إثرها مباشرة باشرت ذات المصلحة تحرياتها و تمكنت من توقيف 03 أشخاص على مستوى حي سي الحواس عين طاية ، كانوا على متن سيارة من نوع بيجو تابعة للمؤسسة وطنية ، بعد عملية التفتيش و المراقبة تم ضبط بحوزتهم ثلاثة سكاكين كبيرة ، سيف كبير الحجم ، قارورة غاز مسيلة للدموع ، قرص مؤثر عقلي ، جوارب نسائية تستخدم كأقنعة ، بعد تقديم المتورطين أمام نيابة الرويبة تم إيداعهم الحبس المؤقت . وتكشف حصيلة مصالح أمن ولاية الجزائر تزايد خطير لإستعمال الأسلحة البيضاء والخناجر من طرف مراهقين تحولوا مع مر الوقت إلى عصابات مختصة في الإجرام المحترف.