آيت سعيد.م قال وزير السكن والعمران والمدينة “عبد الوحيد طمار” أمس، أن الأشغال المتعلقة بإنجاز جامع الجزائر بشكل جيد، مشددا على ضرورة المتابعة الدقيقة والميدانية لكل مرحلة من مراحل الانجاز حتى يتم تسليم هذه المنشأة المعمارية في الآجال المحددة، وعلى هامش زيارته التفقدية لجامع الجزائر رفقة وزير الموارد المائية ” حسين نسيب” ووالي الجزائر ” عبد القادر زوخ” ، أوضح طمار، أن الأشغال بلغت مرحلة هامة تتعلق أساسا باستكمال أشغال الخرسانة للبنية التحتية له وأيضا الإسراع في أشغال التبليط و التزيين ووضع اللمسات الأخيرة للثرية المركزية للجامع. وفي هذا الصدد، قام الوزير بتفقد الثرية الكبرى للجامع التي تم استلامها والمصممة في شكل تسابيح مشددا على ضرورة إيلاء العناية اللازمة للجانب الفني في انجاز الديكور الداخلي والتهيئة الخارجية للجامع، كما استفسر عن باقي الثريات الصغيرة للجامع و التي يبلغ عددها 89 ثرية مشددا على ضرورة الحرص من الانتهاء من كل أشغال التزيين في آجالها المحددة. وأوضح الوزير، أن الهندسة الفنية للديكور الداخلي والخارجي للجامع ينبغي أن تعكس الطابع الجزائري الأصيل والنمط الإسلامي، كما تفقد ” طمار” عملية وضع الرخام في قاعة الصلاة حيث تلقى توضيحات عن مدى تقدم وتيرة الأشغال قائلا:” ضرورة استكمال الأشغال ، وأية مبررات لن تكون مقبولة” . يذكر أن جامع الجزائر الذي ينجز على مساحة تقدر بأكثر من 27 هكتارا يتضمن قاعة صلاة بمساحة 20 ألف متر مربع (م2) وباحة ومنارة بطول 267 م ومكتبة ومركز ثقافي ودار القرآن فضلا عن الحدائق و حظيرة للسيارات ومباني الإدارة والحماية المدنية والأمن وفضاءات للإطعام. هذا ويعتبر جامع الجزائر الذي سيتم تسليمه في نهاية 2018 أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة .