أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن واشنطن ترسل “دائما” ممثليها لبدء محادثات مع طهران، وذلك رغم تصريحاتها المستمرة المعادية لإيران. ونقل الموقع الرسمي للرئيس الإيراني عن تصريح أدلى به أثناء خطابه أمام مسؤولي الدولة في إيران، قول روحاني: “من جهة تنظم إدارة البيت الأبيض مؤامرات ضد الشعب الإيراني، ومن جهة ثانية ترسل دائما ممثليها لإجراء محادثات معنا“. ولم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق احتمال لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستجري في نيويورك في النصف الثاني من سبتمبر الجاري. وأكد أنه سيكون “متاحا دائما (للحديث مع إيران)”. وكان الرئيس ترامب أعلن في ال8 من مايو الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران واستئناف كل العقوبات السابقة ضد إيران، بما في ذلك العقوبات ضد الأطراف الثالثة التي تتعاون مع إيران. كما أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أنه لا يستبعد لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر شهر سبتمبر الجاري. وأجاب ترامب ردا على سؤال في المكتب البيضوي حول إمكانية عقد مثل هذا اللقاء، وقال: “من الممكن، كل شيء ممكن“. وأضاف الرئيس الأمريكي، “سنرى ما سيحدث مع إيران، هل يريدون التحدث؟، الأمر متوقف عليهم، وليس علي“. وتابع، أن “إيران في موقف يختلف تماما عما كانت عليه عندما تسلمت السلطة، إنها في حالة اضطراب وتشعر بالقلق حيال البقاء كدولة“. ومن المقرر أن يترأس ترامب اجتماعا لمجلس الأمن حول إيران نهاية سبتمبر الجاري، في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبهدف تسليط الضوء على أنشطتها “المزعزعة للاستقرار” في جميع أنحاء العالم. وأعلن ترامب في مايو الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وهدد بإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران ما لم توقف برنامجها النووي وتلتزم بمطالب المجتمع الدولي، وكذلك وقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط. الياس.ز