نظم تجمع سلمي للمواطنين بورقلة للمطالبة بترقية التنمية المحلية وتحسين الإطار العام للحياة المعيشية. وشارك في هذه الحركة الاحتجاجية حوالي خمسة آلاف مواطن الذين تجمعوا بساحة “وردة الرمال” بالقرب من سوق الحجر بوسط مدينة ورقلة، ورفع المحتجون عديد اللافتات، حيث يمكن قراءة من خلالها عبارات “سكان ورقلة ضد الفساد بجميع أشكاله”، “مراكز سكانية حسب معايير موضوعية “، “مركز استشفائي جامعي “، “أطفالنا ضحايا للإهمال الطبي” و”لا للوعود الكاذبة”. كما رفعت مطالب أخرى تمحورت حول “ترقية الخدمات الصحية لاسيما بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف، وتمكين الشباب من حاملي الشهادات بالمنطقة من الحصول على مناصب الشغل وتكثيف برامج السكن الاجتماعي وتحسين التموين بالمياه الصالحة للشرب كما ونوعا وتجديد شبكة التطهير و حماية المحيط والبيئة”. “إننا نريد التعبير من خلال هذه الحركة الاحتجاجية السلمية عن مطالبنا الشرعية “، مثلما صرح مواطنون قاطنون بأحياء شعبية بمدينة ورقلة جاؤوا للمشاركة في هذا التجمع. ومنعت قوات حفظ النظام توجه المتجمعين في مسيرة إلى مقر الولاية انطلاقا من سوق الحجر المحاذي للقصر القديم، وقد انفض هذا التجمع في هدوء مع بداية الظهيرة بهدوء. وكان المجلس الشعبي الولائي بورقلة قد عقد نهاية الأسبوع الماضي لقاء تطرق خلاله إلى بعض الانشغالات الآنية لسكان المنطقة، ملتمسا من السلطات العمومية التكفل بهذه المطالب. ويتعلق الأمر برفع التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي بورقلة وتسريع إقرار الميزانية الموجهة لإعادة تهيئة مستشفى محمد بوضياف، وكذا الأشطر التالية لميزانية تجهيز مستشفى 240 سرير بتقرت وإتمام إجراءات رفع التجميد عن مشروع مستشفى (60 سرير) بالرويسات والمقارين. وتعد مطالب تدعيم المؤسسات الصحية بالمنطقة بالعدد الكافي من الأخصائيين وترقية الخدمات الطبية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف وإنشاء ملحقة تابعة لمعهد باستور وترقية الشغل من بين الانشغالات التي رفعها أيضا المجلس الشعبي الولائي بورقلة. معتصم. ب