كشف مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بورڤلة، فاضل مصدق عن استلام عدة هياكل صحية خلال العام القادمويجري حاليا إنجازها عبر بالولاية، حيث ينتظر أن تساهم هذه الهياكل الصحية المرتقبة (مستشفيات ومصالح طبية) لدى دخولها حيز الخدمة تطوير قدرات الإستقبال فضلا عن تحسين ظروف التكفل بالمرضى بهذه الولاية. وأوضح مصدق أن من بين هذه المشاريع الجديدة إنجاز مستشفى 240 سريرا بتقرت (160 كلم من ورڤلة) بعد أن رصد له غلافا ماليا بقيمة 3ر4 ملايير دج وأسندت مهمة تجسيده إلى شركة صينية وقد وصلت نسبة تقدم ورشاته إلى أزيد من 70 في المائة، وسيتوفر هذا المرفق الصحي الذي من شأنه فك الضغط عن المؤسسة الاستشفائية الحالية سليمان عميرات على عدد من قاعات الفحص الطبي ومصالح مختلفة مخصصة للجراحة العامة والطب الداخلي والإستعجالات. وسجلت أشغال مشروع مستشفى 60 سريرا الجاري إنجازه ببلدية الحجيرة (120 كلم عن عاصمة الولاية) نسبة 90 في المائة وهويتربع على مساحة إجمالية قوامها 3ر2 هكتار منها مساحة مبنية تقدر ب 12.000 متر مربع . وخصص غلاف مالي بقيمة تفوق 29ر1 مليار دج في إطار برنامج تنمية ولايات الجنوب لإنجاز هذه المنشأة الصحية التي تضاف إلى مشروعين مماثلين في طور الإنجاز على مستوى بلديتي الرويسات والمقارين. وفي السياق ذاته يرتقب استكمال أشغال توسعة وإعادة تهيئة المؤسسة الإستشفائية بحاسي مسعود (80 كلم شرق ورڤلة) خلال شهر فبراير المقبل حيث تم رصد مبلغ 382 مليون دج ضمن الصندوق الخاص بتنمية مناطق الجنوب لتجسيد هذه العملية. وستسمح هذه العملية فور استكمالها بتعزيز قدرات الإستقبال بهذا المرفق الصحي من 92 إلى 120 سريرا فضلا عن المساهمة في ترقية الخدمات الصحية الموجهة لفائدة سكان هذه المنطقة وتحسين ظروف التكفل بالمرضى القادمين من المناطق الريفية المجاورة على غرار القرى والتجمعات السكنية المنتشرة بإقليم دائرة البرمة الحدودية. ومن بين الهياكل المرتقب استلامها أيضا السنة المقبلة مصلحة الجراحة الجاري إنجازها بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بمدينة ورڤلة بالإضافة إلى مركز حقن الدم بمنطقة التجهيزات العمومية بعاصمة الولاية. يذكر أن قطاع الصحة بولاية ورڤلة قد تدعم خلال سنة 2015 بمستشفى جديد للأمراض العقلية ببلدية الرويسات إلى جانب مصلحتين للمساعدة الطبية المستعجلة بكل من ورڤلة وتڤرت. كما تم وضع سيارت إسعاف طبية مجهزة تحت تصرف هاتين المصلحتين اللتين تضمنان التدخل في عين المكان بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية من أجل إجلاء الجرحى وتوفير إسعافات طبية مستعجلة لفائدة المرضى لاسيما في حالة حوادث السير والكوارث الطبيعية قبل نقلهم نحوالمصالح الإستشفائية المتخصصة. وبهدف تغطية العجز المسجل منذ عدة سنوات من حيث الأطباء الأخصائيون عبر جميع الهياكل الاستشفائية بالولاية فقد تدعم القطاع خلال هذه السنة بثلاثين طبيبا أخصائيا لاسيما في طب الجراحة العامة وطب الأطفال والتخدير والإنعاش وطب النساء. وفيما يتعلق بالهياكل الطبية المتخصصة فإن قطاع الصحة بولاية ورقلة يتوفر على مؤسستين للأم والطفل وأربعة مصالح ريفية للولادة بالإضافة إلى مركز لمكافحة السرطان ومستشفى لطب العيون يشرف على تأطيرهما طاقم طبي وشبه طبي جزائري كوبي وفق إتفاقية تعاون مبرمة بين الدولتين.