قال مدير العلاقات مع أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية ،مقراني علي، اليوم أمس، أن “الجزائر بلد نشيط و ملتزم” في مجال الرهانات المناخية التي يعيشها العالم وهي تواكب كافة السياسات الدولية لمكافحة ظاهرة التغيرات المناخية، و أوضح السيد مقراني في تصريحله على هامش يوم دراسي حول دبلوماسية المناخ الجزائرية-الأوروبية الذي احتضنته جامعة سعد دحلب أن الجزائر “بلد نشيط في المجال و واعي بالتحديات المواجهة و ملتزم بالرهانات المناخية التي يعيشها العالم”. وقال “أن الجزائر تساهم دائما بشكل فعال في هذا المجال باسم أفريقيا و بلدان المتوسط و بلدان الجنوب و لفائدة المصالح الدولية لان الرهانات المناخية هي رهانات عابرة للحدود و لا تقتصر على بلد او منطقة معينة و الظاهرة ككل تعني العالم بأسره و العمل على حلها سيعود بالفائدة على الجميع”. هذا و ذكر بأن الجزائر عملت منذ البداية على الالتزام بالمجهودات الدولية والسياسات و تنصيب الهيئات اللازمة و خلق استراتيجيات لمجابهة التغيرات المناخية و آثارها السلبية ، وأكد ذات المتحدث انه رغم ذلك “يتوجب علينا بذل مجهود اكبر و وضع مقاربات تعاون مشتركة و طلب الدعم و المرافقة الدولية في المجال و الاطلاع على مختلف التجارب العالمية لا سيما الأوروبية منها”. كما أشار إلى أن التعاون المشترك في مجال المناخ من شأنه خلق دبلوماسية حقيقية للتعاون و استحداث برامج ميدانية لتقوية القدرات الجزائرية فيما يخص التعامل مع التغيرات المناخية على غرار مكافحة و تجنب الفياضانات. و أضاف أن هذا التعاون بين الجزائر و الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مجال المناخ بإمكانه ان يساعد الجزائر من خلال التزود بالخبرات الأوروبية على بناء اقتصاد اخضر و صديق للبيئة و غير ملوث. خالد محمودي