كشف وزير السياحة الأسبق، ورئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، حقائق صادمة وبالأرقام عن حجم الفساد الذي قام به حميد ملزي، مدير إقامة الدولة ورئيس شركة الاستثمار الفندقي، الذي تم إيداع الحبس المؤقت مؤخرا عن تهم الجوسسة. وقال بن قرينة إنه لم يستطع تنحيته حين كان وزيرا للسياحة، “عندما أردت إنهاء مهامه في 1999 لأنني كنت مسؤولا عنه، قام بنزع منزلي مني في نادي الصنوبر، ثم أصدروا مرسوما أصبح نادي الصنوبر وموريتي غير تابعين لوزارة السياحة، وألحقوها برئاسة الحكومة، حيث كان أويحيى رئيسا للحكومة حينها، فكتبت رسالة احتجاج ورفض وقاطعت ذلك الاجتماع”. وأضاف “لقد باعوا فيلات مورتي بالدينار الرمزي، التي كان سعرها بين 20 و30 مليار سنتيم بيعت ب 14 مليون سنتيم”.