بهدف التنمية المستدامة والاستقرار لكل لمواطنين عبر تراب الولاية خاصة منها المناطق والمشاتي الريفية بمختلف البلديات وخاصة الأحياء الجديدة . منها والتي بات المادة الحيوية للعيش في هدوء وسكينة وفي سلام مع متطلبات الحياة العصرية تتمثل في الطاقة بمعنى الكهرباء والغاز . وهذا ما تسعى إليه جاهدة السلطات المحلية ممثلة في شخص رئيس الجهاز التنفيذ والي الولاية “فريد محمدي”. وحتى يكون ذلك من قبل الملموس يراه المواطن رأي العين بعد أن كان حلما بعيد المنال لسبب أو آخر،لكن اليوم أصبح ذلك ممكنا وسوف تنطلق الأشغال حالا دون تأخير. تجسيدا لبرنامج الدولة، وتنفيذا لتعليمات والي ولاية باتنة،والمتعلقة كما أسلفنا بتجسيد والتكفل بانشغالات المواطنين، لاسيما ما تعلق بالربط بمادتي الكهرباء والغاز. تم الشروع في أشغال الربط بهاتين المادتين الحيويتين لفائدة أزيد من 2585 مسكن، بتكلفة مالية تجاوزت 85 مليار سنتيم، ويتعلق الأمر بكل من توسيع الربط لفائدة مشتة المعذر بالجزار (مادة الغاز الطبيعي). بلدية الرحبات (مادة الغاز الطبيعي), حي المجاهدين ببريكة (مادة الغاز الطبيعي), حي فيض البش ببريكة (مادة الغاز الطبيعي), توسيع الربط لفائدة بلدية معافة (مادة الكهرباء). مشتة مرزقلال ببلدية الشمرة (مادة الكهرباء), مشتة رأس الواد ببلدية رأس العيون (مادة الكهرباء), مشتة بويخليجن ببلدية تالخمت (مادة الكهرباء).ذ مشاتي تيبحيرين، أفرا ولحدور ببلدية أريس (مادة الكهرباء), مشاتي المرازقية، طلحي، جلات، عزيل، أولاد بن يحي، صالحي، كتاب، بن عمر، أولاد بوشارب، طيان، عجيسة، أولاد لوصيف، أولاد سي علي لقبالة، لقرايش، أولاد دراجي، أولاد مقلاتي،، لعليات الخرامشة، ومشتة لمعاشات، وجزار مركز ببلدية الجزار (مادة الكهرباء). هذا ويؤكد والي حرصه التام على ضرورة مرافقة المسيرة التنموية، لتجسيد المشاريع الجاري إنجازها حسب الأولويات وعبر تراب كل الولاية، ليبقى التكفل بانشغالات المواطنين وتجسيدها المهمة الرئيسية للسلطات الولائية. ما هذه إلا بداية كمرحلة مستعجلة ،وإن الخير مازال وسيعم كافة المشاتي المتبقية ويشمل كافة المواطنين ببلديات الولاية المترامية الأطراف.