سلطت الصحافة الوطنية الصادرة أمس الأحد، الضوء على دعوة المترشحين للانتخابات الرئاسية إلى “مشاركة قوية” في استحقاق ال12 ديسمبر، ردا على اللائحة التي أصدرها البرلمان الأوروبي بشأن “واقع الحريات في الجزائر”. كما خصصت العناوين الوطنية أيضا حيزا معتبرا من صفحاتها إلى المسيرات الشعبية التي عرفتها مختلف أنحاء الوطن، تنديدا بخطوة البرلمان الأوروبي و مساندة للعملية الانتخابية وللجيش الوطني الشعبي. وفي هذا الموضوع كتبت يومية “الشعب” في صفحتها الأولى، “البرلمان الأوروبي لا يعطينا دروسا… سننتخب بكل حرية”، مشيرة في مقال لها أن “ما حدث في البرلمان الأوربي هجوم من لوبيات حاقدة” وأن انتخابات ال12 من ديسمبر “مفتاح الوصول إلى الجمهورية الجزائرية الجديدة”. أما يومية “المساء” فقد استهلت طبعتها بعنوان بالبنط العريض،”لا للتدخل في شؤوننا”، أوضحت في مقاله بأن اللائحة تعد “تدخلا سافرا و وقحا في الشؤون الداخلية للجزائر”، مبرزة صوت المسيرات الشعبية المنددة بهذا السلوك، حيث أكد الشعب الجزائري من خلالها “تشبثه بمسعى الانتخابات الرئاسية رغم محاولات التشويش”، واقتناعه بأن الاستحقاق المقبل يعد “المسلك الوحيد نحو الشرعية “الدستورية” . وتحت عنوان “الجزائر أكبر منكم”، قالت يومية “البلاد” أن المترشحين لسباق الرئاسيات، واصلو خلال اليوم ال14 من حملتهم الانتخابية “تفاعلهم” مع لائحة البرلمان، ناقلة تصريحاتهم بهذا الشأن، على غرار تأكيد عز الدين ميهوبي بأن الشعب الجزائري،”ّموحد و رافض للتطاول الذي سعى إليه البرلمان الأوروبي” ومناشدته المواطنين من أجل “مشاركة قوية” في الانتخابات، فيما حيا علي بن فليس “الهبة الشعبية الكبيرة ضد التدخل الأجنبي، في حين قال عبد القادر بن قرينة بأنه “لا يمكن لأي جهة أن تعطين دروسا”. وفي ذات الشأن أشارت يومية “أوريزون” إلى أن المترشحين الخمسة لمنصب القاضي الأول في البلاد، فضلوا “ملائمة خطاباتهم و تدخلاتهم مع خصوصيات الولايات التي يزورونها”، متطرقين بذلك إلى عدة مواضيع