طالب الأساتذة المتعاقدون والمستخلفون وزير التربية الوطنية محمد واجعوط بالتدخل العاجل لإيجاد حل مستعجل لانشغالاتهم، خاصة ما تعلق بإدماج الأساتذة المتعاقدين في مناصب شغل قارة دون شروط تعجيزية واحتساب الخبرة المهنية للأساتذة المستخلفين وإعادة النظر في تقاضي الراتب الذي يتخلف دفعه أحيانا لمدة سنة أو أكثر، مؤكدين أن عددهم تجاوز 10 آلاف أستاذ، يتمتعون بخبرة مهنية تتراوح بين 05 و7 سنوات، وفي كل مرة تلجأ الوصاية إلى الاستعانة بهم لسد العجز البيداغوجي. وجه عضو مجلس الأمة «عمر بورزق» سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية محمد واجعوط بخصوص الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين، مشيرا إلى أن العديد من هؤلاء الأساتذة طالبوه برفع انشغالاتهم ومطالبهم إلى المسؤول الأول على رأس القطاع بصفته نائبا بالغرفة العليا للبرلمان ومن صلاحياته التدخل في قضيتهم التي يراها مشروعة من أجل إيجاد حل مستعجل لهم. وأوضح عضو مجلس الأمة أن من بين أهم مطالب الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين بقطاع التربية، إدماج كل الأساتذة المتعاقدين دون قيود أو شروط تعجيزية، وتثمين خبرة الأساتذة المستخلفين الذين عملوا لسنين طويلة بمناطق نائية ومعزولة، خاصة أن العديد منهم يكفلون عائلات ولهم الكثير من المسؤوليات، بالإضافة إلى إعادة النظر في تقاضي الراتب الذي يتخلف دفعه أحيانا لمدة سنة أو أكثر. من جهة أخرى، نفت وزارة التربية الوطنية إصدار أي تعليمة بخصوص فسخ عقود الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، مؤكدة أن المعلومات التي نشرت بإحدى الجرائد اليومية لا أساس لها من الصحة، وأنها تنفي نفيا قاطعا صدور أي تعليمة في الموضوع، مشيرة إلى أن تقصي المعلومة الصحيحة يكون من مصدرها الرسمي، من خلال الاطلاع الدوري على موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. ونظم الأساتذة المتعاقدون قبل شهرين أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة وقفة احتجاجية، جددوا من خلالها مطالبهم المتعلقة بالتوظيف وفتح أبواب الحوار مع وزارة التربية الوطنية، كما وجه الأساتذة المتعاقدون نداء إلى وزير التربية الوطنية داعين إياه إلى منحهم فرصة الالتقاء به من أجل الإصغاء إلى انشغالاتهم والبحث عن حلول ترضي الطرفين، معربين عن أملهم في أن يتم إنصافهم عن طريق إدماجهم في المناصب الشاغرة دون قيد أو شرط، وإعطائهم الأولوية في التوظيف وتثمين خبرتهم المهنية والعودة إلى اعتماد نمط التوظيف عن طريق الشهادة. واستعجل الأساتذة المتعاقدون إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين من الإدماج، مؤكدين أن عددهم يتجاوز 10 آلاف أستاذ، يتمتعون بخبرة مهنية تتراوح بين 05 و7 سنوات، وفي كل مرة تلجأ الوصاية إلى الاستعانة بهم لسد العجز البيداغوجي.