عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني في تجمع شعبي من باتنة،وجه إلى أهل المنطقة بالأوراس تحية محبة ووفاء وولاء، بمناسبة إحياء الذكرى 64 لاستشهاد البطل العربي بن مهيدي، والذي أنه سيظل هو وسائر إخوانه من شهداء الجزائر ومجاهديها " رموزا للثبات في زمن يريد البعض أن يشككوا في كل شيء حتى في ثوابت الأمة الجزائرية ومشروعها النوفمبري الأصيل، ورموز للوفاء غي زمن يريد فيه البعض أن يتنكروا لكل شيء لرسالة الشهداء ولأسماء من صنعوا ملحمة نوفمبر" . وقال بن قرينة أن هؤلاء سيظلون رموزا للمحبة والإخاء في زمن يريد فيه البعض أن يدخل الجزائر في أتون البغضاء والكراهية وثقافة الحقد والانتقام، ورموزا للوحدة والتوحد في دينها ولغتها وترابها في زمن يريد فيه البعض أن يعدد فيه الأديان واللغات ويفرط في وحدتنا الترابية ويضع لنا الأقليات ". وأضاف في كلمته التي تفاعل معها الحضور كثيرا أن البطل الشهيد العربي بن مهيدي ومن معه سيظلون رموزا لتمتين الجبهة الداخلية وتماسك النسيج المجتمعي في زمن يريد فيه البعض تفكيك تماكسنا وتمزيق نسيجنا المجتمعي، ورموزا للحمة الوطنية بين الشعب الجزائري وبين جيشه لحماية الوطن والمحافظة على الاستقلال في زمن يريد فيه البعض تفكيك تلك الرابطة واللحمة واستهداف الجيش ونعته بشتى النعوت قصد بيع الوطن" . كما أوضح في كلمته " نحن لا نكره أحدا من أبناء الجزائر إلا من خان الوطن والأمة ولن نزايد على أحد من أبناء الوطن في حب الجزائر، كما لبا نقبل من أحد أن يزايد علينا بحبه لها "، مضيفا " نحن نقبل بقواعد اللعبة ونرضى باختيار الشعب ونرفض أن يزاد علينا أحد أنه ديمقراطي وكل ما عداه ظلامي وعصابة وعميل وخائن، إذ لا خائن إلا من يمزق وحدتنا أو يمس بسوء في مؤسساتنا أو يلعب بأمننا واستقرارنا " . وفي رسالة لقيت تجاوبا كبيرا من طرف الحضور، قال رئيس حركة البناء الوطني " نعلنها مدوية كراهيتنا للحقرة .. كراهيتنا للتهميش، كراهيتنا للتزوير، كراهيتنا للفساد .. كراهيتنا للبيروقراطية، كراهيتنا للجهوية كراهية لثقافة الدشرة، كراهيتنا لحرض الأقلية لفرض رأيها على الأغلبية"، وتابع " نعلم كراهيتنا لمن يمس بمؤسسات الدولة الجزائرية ونعلن عداءنا له ". وذكر عبد القادر بن قرينة " إن صناع الكراهية وتجار الأزمات والعابثون بأمن واستقرار الوطن وترويع المواطنين يكرهون كل شيء جميل في هذا الوطن، يكرهون الإحتكام للإرادة الشعبية ويبحثون عن سياسة الكوطة، يكرهون تلاحم الجيش مع شعبه ويحبون خروج الدبابة لقمع المواطنين، يكرهون العمل في النور ويحبون تقاسم المغانم في الغرض المظلمة، يكرهون العودة للحل الدستوري ويحبون القفز على الإرادة الشعبية عن طريق التعيين وعن طريق المراحل الانتقالية ".