افتتحت أمس بالجزائر العاصمة الطبعة ال15 للصالون الدولي لما بعد بيع السيارات وخدمات التنقل "إكيب أوتو الجزائر" وذلك بمشاركة حوالي 150 عارضا جزائريا وأجنبيا. ويضم هذا الصالون الذي سيجري الى غاية 5 يوليو بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال, مؤسسات وعلامات ممثلة لجميع قطاعات سوق تصليح وصيانة السيارات والخدمات والنشاطات التكميلية. وتقدر نسبة العارضين الأجانب ب54 % قدموا من عدة بلدان على غرار الصين وتركيا وايطاليا وفرنسا والهند وتونس وكوريا الجنوبية وهولندا وباكستان، مع تسجيل مشاركة قوية للمؤسسات التركية. وعلاوة على المؤسسات الوطنية على غرار نفطال فان شركات رائدة في مجال السيارات سجلت مشاركتها في هذه التظاهرة. كما سيحضر أهم المستوردين والمصنعين الجزائريين لقطاع الغيار وتجهيز ورشات الميكانيك الى جانب كبار المستوردين فضلا عن مؤسسات ناشئة جاءت لتعرض حلولها سيما تطبيقات لبيع قطع الغيار الجديدة والاصلية. ويعرف الصالون كذلك عرض مجموعة واسعة من التجهيزات والعتاد والمنتجات والخدمات على المهنيين في مجال صيانة وتصليح السيارات. ويتضمن برنامج هذه الطبعة تنظيم نقاش حول "نتائج وقف التموين بقطع الغيار على حظيرة السيارات الجزائرية" سينشطه عديد الخبراء. في هذا الصدد، وصف مدير الصالون نبيل بايبومزراق فرع قطع الغيار ب"الاستراتيجي" للاقتصاد الوطني بالنظر الى أهميته في ضمان ديمومة نقل البضائع والأشخاص وحتى بالنسبة للحظيرة الفلاحية. هذا ودعا في هذا الصدد الفاعلين في مجال الصيانة و قطع الغيار, لإنشاء "فدرالية من أجل تنظيم امثل للمهنة"،حيث يطمح المنظمون الى استقطاب 6.000 زائر بمناسبة هذه الطبعة