يشارك حوالي 350 مؤسسة في الطبعة العاشرة للصالون الدولي للتجهيزات وخدمات السيارات ”إكيب أوتو الجزائر” المنظم خلال الفترة الممتدة من 29 فيفري إلى 3 مارس المقبل، بقصر المعارض الصنوبر البحري، وهو ما يمثّل ارتفاع المشاركة بحوالي 11 في المائة بالمقارنة مع طبعة الموسم السابق. يشارك في التظاهرة 80 في المائة من العارضين من المؤسسات الأجنبية الدولية، يمثلون 20 دولة مختلفة، كما تضم هذه الطبعة 8 أجنحة رسمية هي الصين، فرنسا، المغرب، بولونيا، تايوان، تونس، تركيا، والهند، بالإضافة إلى العارضين الأجانب المنفردين الممثلين ل12 بلدا، على غرار ألمانيا، بلجيكا، كوريا الجنوبية، مصر والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية. وتؤكد الطبعة العاشرة لصالون ”إكيب أوتو الجزائر” على أهمية المناسبة أيضا، من خلال مشاركة العلامات الدولية الرائدة في هذا المجال، والتي تعتبر من التظاهرة فرصة للتقرب من الزبون الجزائري والتعرف على الإمكانيات التي توفرها السوق الوطنية، كما هو الشأن بالنسبة ل ”توتال”، ”فيلبس”، ”هونيوال توربو”، ”بوش” و«نفطال”، باعتبارها تمثل أكبر الشركات المصدّرة، إلى جانب المنتجين الجزائريين في مجال قطع غيار السيارات، مؤكدين على مكانة السوق الجزائرية باعتباره ثاني أكبر حظيرة للسيارات في القارة الإفريقية بعد جنوب إفريقيا. ويعتبر المنظمون للتظاهرة، أن الصالون أصبح مرجعا حقيقيا لتسهيل أعمال ونشاطات المحترفين في المجالات ذات الصلة بخدمات ما بعد البيع، وتأمين قطع غيار السيارات أصلية تستجيب إلى المعايير العالمية لاسيما في ميدان السلامة والأمن، خاصة مع انتشار القطع المقلدة في السوق الوطنية، فيما يجمع هذا الموعد عرضا واسعا من هذه المنتجات والتجهيزات الميكانيكية، بالإضافة إلى العروض الخاصة بالخدمات، على غرار صيانة وإصلاح المركبات التي ستقدمها الورشات المتخصصة. وتختلف هذه الطبعة من صالون ”إكيب أوتو الجزائر” عن سابقاتها عبر المشاركة النوعية للعارضين من الدول الأجنبية المعروفة بالصناعة الميكانيكية، في وقت استحوذت الصين لوحدها خلال الطبعات السابقة على حصة الأسد، وهو التوجه الذي يدل على رغبة المصنعين الكبار في العالم على المنافسة لاسترجاع حصتهم على مستوى السوق الجزائرية، في انتظار الصالون الدولي للسيارات نهاية شهر مارس المقبل، الذي تراهن عليه العلامات والشركات العالمية المصنّعة لرفع حصتها من المبيعات في الجزائر.