تم أول أمس خلال اجتماع تنسيقي عقد تحت إشراف والي قسنطينة"عبد الخالق صيودة" إمضاء اتفاقيات تحويل شبكات المياه الصالحة للشرب المسيرة من طرف البلديات إلى شركة سياكو، فيما قدم المسؤول المعني جملة من التعليمات لتحسين خدمة التزود بالمياه للمواطنين. وترأس والي الولاية عبد الخالق صيودة مساء أول أمس اجتماعاتنسيقيا بمعية الأمين العام للولاية بحضور الوالية المنتدبة للمقاطعة الإدارية علي منجلي، رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، مديرة الموارد المائية ومدراء الهيئة التنفيذية المعنيين، وهو الاجتماع الذي تناول المشاكل المتعلقة بالربط بشبكة المياه الصالحة للشرب عبر إقليم الولاية، مع إمضاء اتفاقيات تحويل شبكات المياه الصالحة للشرب المسيرة من طرف البلديات إلى شركة سياكو. وفي المستهل أعطى الوالي الكلمة لرؤساء الدوائر والبلديات من أجل توضيح الوضعية الخاصة بعملية التزود بالمياه الصالحة للشرب للساكنة عبر كل المناطق والأحياء المنتشرة ببلديات الولاية والمشاكل التي تعترض التزود بالمياه الصالحة للشرب بمعدلات مقبولة على غرار قدم الشبكة وتعرضها للكسر، تسربات المياه وانسداد القنوات، عدم كفاية الكمية المخصصة للسكان، سوء التسيير، أعطاب في المضخات، والحاجة إلى تسجيل مشاريع جديدة تعمل على تحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب، كما وفتح الوالي المجال أمام مديرة الموارد المائية ومدير سياكو ورؤساء الفروع للموارد المائية بالدوائر للإجابة عن كل ما تم طرحه. وعلى ضوء ما ذكر سابقا أسدى الوالي "عبد الخالق صيودة" جملة من التعليمات تتعلق بإنشاء خلية لمتابعة المشاكل التي تخص عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى الولاية، وإلزام رؤساء الدوائر والبلديات بالمتابعة ورفع الانشغالات الخاصة بالمياه بصفة سريعة إلى كل المعنيين رئيس المنطقة التابع لمؤسسة سياكو، أو رئيس فرع الموارد المائية الموجود على مستوى الدائرة، وبرمجة خرجات ميدانية أسبوعية من طرف مديرة الموارد المائية ويومية من طرف رؤساء الفروع للموارد المائية بالدوائر، وكذا القضاء على الربط غير الشرعي لقنوات المياه من طرف المصالح المعنية، وتحضير بطاقات تقنية للمشاريع التي تدعم التزود بالماء الشروب من طرف رؤساء البلديات، مع إحصاء جميع المناطق التي تنعدم فيها les groupes electrogène ووضعها قبل شهر رمضان.