ثمن التجمع الوطني الديمقراطي، يوم أمس الأحد، القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون،من أجل ضبط وتنظيم تموين السوق خلال شهر رمضان الكريم. هذا وأعرب التجمع في بيان توج الاجتماع الدوري لمكتبه الوطني برئاسة الأمين العام للحزب، الطيب زيتوني، عن "ارتياحه للظروف التي سادت منذ دخول الشهر الفضيل في كنف الهدوء والاستقرار والتكافل الاجتماعي مع حرص الدولة على توفير المواد الأساسية للمواطنين". كما أشاد بحرص رئيس الجمهورية على اعتبار مشروع الرقمنة "قضية أمن قومي" وتأكيده على تجسيدها بشكل مرحلي. وفي هذا الصدد، دعا التجمع الوطني الديمقراطي الطبقة السياسية إلى "توحيد الجهود للإسهام في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية, لاسيما عبر غرفتي البرلمان والمنتخبين المحليين, وذلك من أجل أخلقة الممارسة السياسية والارتقاء بها لما يخدم الجزائر والجزائريين". وعلى صعيد آخر،ثمن الحزب "جهود قوات الجيش الشعبي الوطني وكافة المصالح الأمنية لحماية الأشخاص والممتلكات ومواجهة كافة أشكال التهريب والإجرام العابر للحدود ودرء المخاطر والتهديدات المتأتية من وراء الحدود". وفي الشق الدبلوماسي, أثنى الحزب على "الحركية الدبلوماسية للجزائر وتفعيل مبدأ تعدد الشراكات وتنويع الشركاء"، معربا عن "تأييده لمساعيها في نشر السلم والأمن الدوليين ورفض كافة أشكال الهيمنة والتدخل الأجنبي". كما أدان الانتهاكات والجرائم التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، معبرا عن "شجبه واستنكاره لتجاوز سلطات الاحتلال الخطوط الحمراء في الأماكن المقدسة". وجدد الحزب أيضا تضامنه مع الشعب الصحراوي"المطالب بحقه في تقرير المصير لإنهاء الاحتلال المغربي وتصفية آخر استعمار في إفريقيا".