يشارك الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي في المعرض الدولي للفلاحة والابتكار الذي سيقام هذا الاثنين لغاية الخامس من نفس الشهر بعنابة، من خلال خمسة صناديق جهوية ممثلة في عنابة، سكيكدة، الطارف، قالمة وسوق أهراس، أين سيتم الكشف عن آخر منتوجات التأمين الموجهة للفلاحين كالتأمين على حرائق المحاصيل والفيضانات اضافة للبرد خاصة وأن التأمين هو دعامة الفلاح في الكوارث الطبيعية وكذا العروض المقدمة للمؤسسات الناشئة والمستثمرين في المجال الفلاحي مع تقديم شروحات وكيفيات المرافقة والدعم. المشاركة في المعرض تأتي في ظل الكوارث التي تحدث في الوقت الحالي وبقوة والتي تمس الفلاح بصفة خاصة سيما ما تعلق الأمر بالحرائق والفيضانات، لذلك فإن الأخير مطالب باكتساب ثقافة التأمين حيث ستشرع الصناديق الجهوية بداية من الأسبوع المقبل في حملة اعلامية تحسيسية كبيرة بولايات الشرق الجزائري بمرافقة شركاء القطاع للتحسيس والتأكيد على أهمية التأمين لدعم الاقتصاد الجزائري وحماية المنتوج، خاصة أن تعويض الفلاحين بخصوص الفيضانات يقوم به حصريا الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وليس شركة تأمين أخرى. ويتزامن ذلك وانطلاق حملة الحرث والبذر التي سخرت لها المديرية العامة كل الشروط لنجاحها ميدانيا في مجال التأمين، خاصة بعد تنصيب الشبابيك الموحدة على مستوى تعاونيات البقول والحبوب الجافة، حيث من المنتظر أن يجد الفلاح كل المرافقة خلال تقربه من الشباك الموحد، على غرار إمكانية الدفع بالتقسيط، مرافقته بالخبراء والاطارات مع تسهيل الملف الإداري، وبخصوص الفلاحين الذين تعرضوا لشح الامطار وتعويضهم، فإن الخبراء المعينين من قبل الصناديق الجهوية يضعون آخر اللمسات على تقارير الخبرة بعد المعاينة الميدانية. وسيتم تسليم المحاضر النهائية لمدراء الصناديق بحر هذا الاسبوع لعرضها أمام اللجان الولائية التقنية للكوارث الطبيعية التي يترأسها الولاة، وبعدها سيتم رفع التقرير النهائي لكل ولاية للمديرية العامة التي ستتخذ الاجراءات مع المصالح المعنية مركزيا، مع العلم أن ولاية سكيكدة تحصي أزيد عن 1200 متضرر تم الانتهاء رسميا من انجاز الخبرة بها قبل انطلاق الموسم.